سلطان بن أحمد القاسمي: «صير بونعير» يرسخ العلاقة بالتراث

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام رئيس اللجنة العليا لمهرجان صير بونعير، أن أهمية مهرجان صير بونعير البيئي تنبع من كونه يعمل على ترسيخ علاقة الأجيال المتعاقبة ببيئتهم وتراثهم، فضلاً عن كونه يمثل فرصة للاحتفاء بالطبيعة وإبراز إنجازات إمارة الشارقة والقفزات التي حققتها في مجال المحافظة على البيئة، مستمدة ذلك من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى صيانة البيئة والمحافظة عليها. فعاليات جاء ذلك خلال افتتاحه، أول من أمس، فعاليات الدورة الـ19 للمهرجان الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة لمدة يوم واحد تحت شعار «البحر حياتنا»، وشهد إقامة العديد من النشاطات الرياضية والتراثية والبيئية، إلى جانب القرية التراثية والجولات البيئية الهادفة إلى تعريف الزوار والمشاركين على التنوع البيولوجي والبيئي الذي تزخر به جزيرة صير بونعير، وإطلاعهم على التراث الإماراتي. حضر افتتاح المهرجان هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والعديد من مسؤولي المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة والراعية للمهرجان، وممثلي وسائل الإعلام المحلية، وجمع من الحضور الذين شاركوا في الفعاليات المصاحبة. ثقافة وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إن مهرجان صير بونعير يعكس ثقافة المجتمع الإماراتي ومدى ارتباطه بالبحر وأنشطته المختلفة، ويمثل الاحتفاء بهذه الثقافة تجسيداً واقعياً لمقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأن «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل»، وبالتالي فإن كافة الأنشطة التي يشهدها المهرجان سنوياً إنما هي تعبير عن مدى علاقتنا بالماضي، وحرصنا على صون تراث الأجداد، مشيراً إلى أن محمية جزيرة صير بونعير تثبت أن الشارقة كانت ولا تزال موطناً آمناً للعديد من الحيوانات البحرية. من جانبها، أشارت هنا سيف السويدي إلى أن المهرجان يعد بوابة مهمة للتعرف على كنوز جزيرة صير بونعير البيئية. وقالت: «لطالما حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على التوجيه بضرورة زرع وترسيخ الثقافة البيئية في نفوس أبناء الوطن، ونشر الوعي بينهم حول المكونات البيئية التي تحتضنها الإمارة والمحافظة عليها، ويصبّ مهرجان صير بونعير في هذا الإطار، حيث نحرص سنوياً على تنظيمه لتعريف أهالي الإمارة وزوّارها بما تتضمنه الجزيرة من كنوز بيئية، لاسيما أنها مدرجة منذ 5 سنوات ضمن الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة «رامسار»؛ لكونها تعد واحدة من المعالم البيئية والحضارية المهمة في الشارقة والإمارات». وأشارت السويدي إلى أن تزامن المهرجان مع فعاليات عام زايد يعد فرصة لإبراز جهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، البيئية. وتابعت: «ما نجنيه اليوم من تقدير دولي إنما هو نتيجة للجهود التي بذلها الشيخ زايد، رحمه الله، في حماية البيئة، التي شغلت حيزاً كبيراً من اهتمامه وتفكيره، وذلك لإيمانه بضرورة الجمع بين التنمية والبناء، والمحافظة على البيئة، ويمثل المهرجان فرصة لإبراز هذه الجهود، وتعريف الجميع بما قدمه الشيخ زايد، رحمه الله، للبيئة».

مشاركة :