«خدمات رأس الخيمة»: نهضة لقطاعات الزراعة والصرف الصحي والطرق

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد صلاح (رأس الخيمة) أكدت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة أمس أن المؤسسات التابعة لها أسهمت في تحقيق النهضة المطلوبة لقطاعات الطرق والصرف الصحي والزراعة والنفايات، وذلك بعد إعادة هيكلة الدائرة وإنشاء 4 مؤسسات كبرى معنية بهذه القطاعات تحت مظلة الدائرة، كما نجحت الدائرة في رفع طاقتها في تسوية الأراضي من 700 قسيمة إلى 7 آلاف قسيمة سنوياً سترتفع إلى 10 آلاف قسيمة بنهاية العام الجاري، بحسب المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الدائرة. وأوضح الحمادي خلال مؤتمر صحفي على هامش الملتقى السنوي للدائرة أمس أن جميع المؤسسات التابعة للدائرة تعمل وفق المخطط الاستراتيجي الذي اعتمده المجلس التنفيذي بالإمارة والذي كان الهدف الرئيسي منه تحقيق النهضة والتنمية في مختلف القطاعات بالإمارة، مشيراً إلى أن هذا المخطط اشتمل على التوسع في قطاع الزراعة التجميلية بالشوارع والطرق والدوارات والميادين، وذلك للاستفادة من رفع طاقة معالجة المياه من 20 إلى 40 مليون لتر في اليوم بمحطة المياه المعالجة الرئيسية، كما توسعت الدائرة في توصيل خدمات الصرف الصحي إلى عدد من مناطق الإمارة خاصة في منطقة المعيريض حيث شمل المشروع 565 مسكناً، وفي قطاع الزراعة تنفذ الدائرة، عدداً من المشروعات الكبرى في مقدمتها مشروع المشتل الجديد الذي سيسهم في تنفيذ خطط الإمارة في قطاع الزارعة التجميلية عبر توفير جميع أنواع النباتات المطلوبة للزينة وغيرها، وتنفذ الدائرة حالياً مشروع تشجير طريق القصيدات الخران بطول 6 كيلومترات، كما تقوم الدائرة بتشجير الكثير من الدوارات والشوارع الحديثة والتي سيتم التوسع فيها مستقبلاً ضمن حركة التنمية المستمرة في الإمارة. ولفت الحمادي إلى أن الدائرة نجحت خلال السنوات الماضية في رفع طاقة العمل في مشاريع تسوية القسائم من 700 قسيمة في العام إلى 7 آلاف قسيمة سنوياً ومن المتوقع أن تصل نهاية العام الجاري إلى 10 آلاف قسيمة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات المخصصة لبرامج الإسكان وغيرها تخدم الأهالي الذين سيستفيدون من هذه القسائم. وأكد الحمادي أن الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الأخرى حريصة على تقديم خدمات راقية للأهالي والمقيمين، تتناسب مع توجيهات قيادتنا الرشيدة التي أطلقت مبادرة المسرعات الحكومية التي أسهمت في خلق التنافس بين مختلف الدوائر. وفي مجال إعادة التدوير، أكد الحمادي أن الإمارة تنفذ حالياً أكبر مصنع من نوعه لفرز النفايات وتصنيفها سيكون جاهزاً نهاية العام الجاري بطاقة حوالي 500 طن يومياً وسيكون قابلاً للتوسع، إلى جانب إطلاق مشروع خاص لتحويل النفايات المنزلية لسماد يمكن الاستفادة منه في أعمال الزراعة والمسطحات الخضراء. وكشف مدير عام دائرة الخدمات العامة عن خطط جديدة بالتعاون مع عدد من الوزارات والدوائر المحلية للحفاظ على البيئة وتعظيم دور الرقابة البيئية خاصة على المناطق الطبيعية، إلى جانب خطط متعلقة بتقليل النفايات المنزلية وتوزيع أكياس مخصصة للمواد البلاستيكية والأطعمة والزجاج والأوراق وغيرها لتسهيل عملية فرزها.

مشاركة :