شدد رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد العنزي على أهمية التعاون الإيجابي لتوفير بيئة صحية للعمل في القطاع الصحي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، مؤكدا أن «الجمعية لن تتهاون في تحقيق جميع مطالب الأطباء، خاصة بعد تلمسها لليأس والإحباط لدى الأطباء».وقال الثويني، عقب زيارة مجلس إدارة الجمعية الجديد لوزير الصحة الدكتور باسل الصباح، إن «الزيارة ناقشت ضخ «الدماء الجديدة» في رئاسة الأقسام الطبية بالمستشفيات من الأطباء المؤهلين، وتشجيعهم على هذه المهام الإشرافية، إضافة إلى مناقشة المشاكل التي يتعرض لها بعض الأطباء من مختلف التخصصات في مشروع (عافية) لعدم التزام الشركة ورفضها لبعض التحويلات من قبل الأطباء سواء للعلاج أو لإجراء الأشعة التشخيصية للمرضى من دون إبداء الأسباب، ما ينعكس سلبا على المرضى، حيث وعد الوزير بدراسة الموضوع مع وكيل الوزارة ووضع الحلول المناسبة له».وتابع: أن «الزيارة ناقشت أيضا عدة مطالب متعلقة بالبدلات المالية»، مثمنا «دور الوزير ورغبته في دعم توجه الجمعية لمراجعة وتعديل البدلات المالية للأطباء وتثبيتها أثناء فترات الإجازة وبدل التخصص النادر والبدلات الأخرى، وتعديل قانون مزاولة مهنة الطب وتفعيل قانون المسؤولية القانونية للطبيب»، مبينا أن «الوفد بحث أيضا المشاكل والمعوقات التي يتعرض لها الأطباء في برامج الزمالة سواء الخارجية أو المحلية (البورد الكويتي) بمختلف التخصصات بما فيها تشكيل مجلس الكلية والامتحان، والتي وعد الوزير بحلها، إضافة إلى مناقشة تسهيل قبول الأطباء من أبناء (الكويتيات) و (البدون) في البورد الكويتي بمختلف التخصصات الطبية، خاصة خريجي جامعة الكويت».من جهة أخرى، كشف رئيس جمعية التمريض بندر العنزي عن خطة وضعتها الجمعية خلال المرحلة المقبلة وفق جدول زمني بالتنسيق مع الجهات المعنية، لإنهاء مشاكل التمريض، خاصة المتعلقة بالأمور المادية من كوادر وبدلات، مشددا على «المضي في هذه الخطة حتى ينال الجميع حقوقهم، على الرغم من محاولات عرقلة هذه الخطوات بحجج واهية، إلا أن الجمعية لن تتهاون أو تقبل المساس بحقوق الممرضين».
مشاركة :