نفى الامين العام للجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد القناعي توجه الأطباء للاعتصام أو التصعيد وذلك لحل القضايا التي يعاني منها الوسط الطبي، محذرا من إهمال مطالبات الأطباء، واصفا المطالبات بـ «البسيطة»، مشددا على أنه «إن لم نتداركها حاليا فسوف نندم مستقبلا». وقال القناعي في تصريح لـ «الراي» الالكترونية «الان لا نرى أي تحرك من قبل المسؤولين في الدولة، وحديثنا اليوم هو تنبيه قبل وقوع المشكلة وتدارك مبكر لها ونحن نقدم النصيحة فقط».وزاد القناعي «نثمن موقف وزير الصحة الدكتور جمال الحربي واللجنة التي شكلها للنظر في قضايا الأطباء، فهي إحدى خطوات الحل وليس الحل كله»، مشددا انه «على متحذي القرار ان يجلسوا معنا ليقنعونا او لنقنعهم بمطالبنا». وأكد «حاليا الأطباء يبلغ عددهم 10 آلاف ما بين طبيب مواطن ووافد، وخلال السنوات الخمس المقبلة وفي ظل التوسعات الصحية نحتاج إلى 8 آلاف طبيب لتصل الطاقة الطبية إلى 18 ألف طبي، لكن في ظل بيئة العمل الحالية لن نحصل على أحد، فحتى الطبيب الوافد سيجد له فرصة عمل أفضل مما لدينا».وأضاف «يجب أولا توفير البيئة الآمنة وحماية الاطباء، وكذلك يجب ان نحصل على الرضا الوظيفي».وأوضح الامين العام للجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد القناعي «لن نطلب منازل او مميزات مالية كبيرة مقارنة بما يحصل عليه زملاؤنا الأطباء الخليجيون، لكن نحتاج إلى تعديل بالكادر المالي ولن نطلب أكثر من ذلك». وتابع «نحن على علم بسياسة التقشف المالية في الدولة، لكن أضعف الإيمان ان يوفر لنا بعض طلباتنا وتوفير قانون لحماية الاطباء». وقال القناعي «كادرنا المالي يحتاج إلي اعتماد بدل الخفارة وقت الاجازة وبدل التخصص النادر وذلك للتخصصات الطبية والتي تصل نسبة الكويتيين فيها إلى اقل من 30 في المئة، ولا أعتقد ان الحكومة ستبخل علينا في وقت يحصل فيه الطبيب الخليجي على (فله) وسيارة وتذاكر درجة اولى له ولاسرته ونحن لا نحصل على شيء».
مشاركة :