انتخب برلمان إقليم كتالونيا أمس الاثنين، السياسي المؤيد للانفصال عن إسبانيا يواكيم «كيم» تورا رئيسا للإقليم، وذلك في الجولة الثانية من التصويت البرلماني.وحصل تورا، الذي اختاره رئيس الإقليم السابق المنفي كارليس بوجديمون بنفسه ليخلفه في المنصب، على أغلبية الأصوات البسيطة واللازمة لانتخابه، بعد أن امتنع أربعة أعضاء من حزب «كانديداتورا دي أونيداد بوبيولار» اليساري المتطرف المناهض للمؤسسة عن التصويت. يشار إلى أن الجولة الأولى من التصويت، والتي جرت السبت، لم تتمخض عن أي أغلبية لصالح أو ضد تورا. ويضع انتخاب تورا حدا للمأزق السياسي الذي استمر نحو خمسة أشهر في كتالونيا، بعد أن أدت انتخابات إقليمية جديدة جرت في 21 من ديسمبر الماضي، إلى تحقيق أغلبية برلمانية لصالح ائتلاف مؤيد للانفصال عن إسبانيا. من جانب آخر، أعلنت الأجهزة الأمنية الألمانية أنها حصلت على إشارات بأن روسيا تدعم الحركة الانفصالية الكتالونية.وقال هانز-جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) خلال ندوة يقيمها المكتب مع ضيوف أوروبيين في العاصمة برلين إنه لا يمتلك هذه المعلومات مباشرة، ولكنه أشار إلى أنها تبدو «معقولة جداً».وبحسب معلومات وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي)، يتعلق الأمر بدعم في نطاق التضليل والدعاية، وليس مخصصات مالية. (وكالات)
مشاركة :