«مليكة».. حبكة درامية تكشف مخططات الجماعات الإرهابية

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: محمد حمدي شاكر تعرض شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة ل«أبوظبي للإعلام»، مسلسل الدراما المصرية «مليكة» على شاشة قناة أبوظبي خلال شهر رمضان المبارك، ليضاف بذلك إلى المجموعة المتميزة من الأعمال الدرامية التي ستعرضها خلال الموسم الرمضاني. تدور أحداث المسلسل حول قصة «مليكة» وبنت خالتها «آية»، اللتين تجمعهما صداقة قوية، على الرغم من الاختلاف الكبير في شخصيتيهما، إذ تمتلك «مليكة» شخصية رومانسية، ومنطوية، وهادئة الطباع، مثل والدتها «ميرفت»، وهي مخطوبة لصديق شقيقها «لؤي»، إلى جانب أنها الفتاة المدللة لدى والدها «أكرم»، في حين أن «آية» مندفعة ومشاغبة، مثل والدتها، وفقدت والدها منذ أن كانت طفلة، وتسكن مع زوج والدتها «باهر». تبدأ أحداث المسلسل في ليلة زفاف إحدى الشخصيات السياسية المهمة، الذي يحضره عدد كبير من المسؤولين والأقارب، من بينهم عائلتا «مليكة»، و«آية»، وكانتا من الصديقات المقربات للعروس، كما قامتا مع بعض صديقاتهما بارتداء الفستان نفسه لكونهن وصيفات العروس.ويتعرض حفل الزفاف إلى تفجير كبير تقوم به إحدى المنظمات الإرهابية، لتتحول القاعة بعده إلى حطام، ما ينجم عنه وفاة العديد من الحضور من بينهم «آية»، في حين ينقل المصابون إلى المستشفى، وكانت من بينهم «مليكة» التي تعرف إليها شقيقها «شريف» من خلال القلادة ذات الشكل المميز التي كانت تضعها على عنقها، بالرغم من التشوه الكبير الذي أصابها. ويقرر «أكرم» و«ميرفت»، والدا «مليكة»، السفر إلى باريس لمعالجة ابنتهما، والخضوع لسلسلة من العمليات الجراحية لاستعادة ملامح وجهها، التي استغرقت ستة أشهر، إضافة إلى جلسات علاج نفسي، وإدراكي، لاستعادة ذاكرتها بعد أن أثرت فيها الحادثة، وذلك بالاستعانة بمهارات الدكتور «سعيد»، صديق أخيها «شريف» الذي سافر إلى «باريس» لمعالجتها.وتمر «مليكة» بعد عودتها من العلاج بمرحلة عدم يقين، إذ تباغتها موجات غير منتظمة من الأحداث، والمشاعر المتناقضة، حتى تبدأ بالشك في أنها «آية»، وليست «مليكة». وينصح الدكتور «سعيد» بتحليل حمضها النووي للتأكد من الأمر، ما يحدث خلافات عائلية بين المؤيد والمعارض لهذا الفحص ولأسباب متعددة.المسلسل من بطولة دينا الشربيني، ومصطفى فهمي، وهادي الجيار، ورامز أمير، وعمر السعيد، ومحمد شاهين، وآية سماحة، وأحمد العوضي، وندى بسيوني، وصفاء الطوخي، وياسر علي ماهر، ومجدي بدر، وإسماعيل شرف، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج شريف إسماعيل. التقينا أبطال العمل للتحدث عن أدوارهم في المسلسل، وكانت البداية مع الفنان مصطفى فهمي ويقول: أجسد شخصية رجل أعمال ذكي جداً، ولديه العديد من المشروعات، ويكتشف خلال الحلقات الأولى أنه تورط بشكل غير شرعي في إحدى العمليات المشبوهة، ويحاول طوال أحداث المسلسل أن يخرج من تلك المشكلة، ولا يفيده سوى ذكائه في الخروج من تلك المحنة، والمسلسل بشكل عام يدور في إطار إثارة وتشويق، وفيه العديد من المفاجآت التي سيتم اكتشافها خلال 30 حلقة.وعن فكرة تواجد العديد من الأعمال التي تناقش الإرهاب يقول: بالفعل المسلسل يناقش الإرهاب، ولكن بمنظور مختلف تماماً عما قدم، أو ما سيقدم هذا العام، كما أن المسلسل فيه رسالة في غاية الأهمية للجمهور العربي، لأخذ الحذر والحيطة من تلك الجماعات.وعن دوره في المسلسل يقول الفنان هادي الجيار: أجسد في العمل شخصية مدير الأمن الوطني، وأقوم بالتحقيق في قضية تفجير، حدثت خلال حفل زفاف في أحد فنادق القاهرة، وراح ضحيتها العديد من الأشخاص. ويضيف: جذبني لهذا الدور أنه مكتوب بشكل متميز، وأيضاً لأنني أجسد تلك الشخصية للمرة الأولى في تاريخي، إلى جانب أنه يناقش قضية تشغل الوطن العربي، بل والعالم بأكمله، ألا وهي قضية الإرهاب، والجماعات الإرهابية، وكيفية التصدي لها.ويقول الفنان مجدي بدر: أجسد شخصية العميد فاروق هاشم الذي يعمل في جهاز الأمن الوطني، وطوال العمل وهو يكافح الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية، سواء في مصر، أو الوطن العربي بشكل عام، ونحاول طوال الأحداث أن نصل للغز التفجير، ومن ورائه إلى أن نصل في النهاية إلى التنظيم.

مشاركة :