أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أن مبادرة وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية ليست روسية بالكامل، بل جاءت بعد مشاورات مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن موسكو تعمل مع سورية على إعداد خطة لتنفيذها. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز في موسكو، اليوم الثلاثاء، إن "مبادرة وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة ليست روسية بالكامل" بل مبنية على اتصالات مع واشنطن. وأضاف أن موسكو تعمل مع سورية على اعداد خطة لتنفيذ المبادرة الروسية، وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وصف هذه المبادرة بـ "الإختراق المحتمل". ورأى لافروف ضرورة عودة الخبراء الأمميين إلى سورية لاستكمال مهمتهم ورفع تقريرهم إلى مجلس الأمن.
مشاركة :