طوكيو: على الرغم من الآثار المدمرة للزلازل والبراكين التي باتت خبرًا معتادًا بالنسبة لليابانيين، إلا أن تلك الدولة تستغل الأمر لتنجح في التغلب على الأزمة وتحويلها إلى فوائد لها.أبرز تلك الفوائد الناجمة عن البراكين هي صخور الناتيو، وهو منتج قصد به بالأساس تحسين الشكل الخارجي للأسطح إلا أنه تبين أن لتلك الصخور فوائد في زراعة النباتات الخضراء، فضلًا عن غناها بالمعادن، وتحولها مع برودتها بمرور الوقت إلى ملاذ آمن للطحالب، بل والتوازن البيئي.دفعت الظروف التي تعيشها البيئة اليابانية قادتها انتهاج أسلوب اقتصادي يقوم على مضاعفة الإنتاج ودخول منافسات قوية في الأسواق العالمية اعتمادًا على جودة منتجات تكفل سمعة دولية قوية، بما يدعم اقتصاد البلاد على المدى الطويل.ورغم امتلاك اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلا أنها لأسباب متعلقة بما تواجهه من كوارث طبيعية، من أكثر الدول حصولًا على المنح فتلقت في عام 2011 وحده، تبرعات بقيمة 720 مليون دولار، وهو أكبر مبلغ تلقته دولة واجهت كارثة طبيعية في العام 2011.
مشاركة :