أبوظبي (الاتحاد) أطلقت مؤسسة الإمارات، هذا العام حملة رمضانية في إطار العمل الشبابي التطوعي من خلال برنامج «تكاتف» الذي يعتمد على مبدأ تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لدى فئة الشباب في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على الشباب أنفسهم، وعلى المجتمع بأكمله. وذلك بمناسبة مئوية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأفادت المؤسسة بأن الحملة باسم «الدنيا بخير»، وتعتبر من المجتمع وإلى المجتمع، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع في المُجتمع الإماراتي، خاصة بين الشباب، وزيادة عدد ساعات العمل التطوعي في الشهر الفضيل، كما تهدف إلى زيادة نسبة المتطوعين من الشباب خلال الشهر الفضيل في «عام زايد»، تخليداً لذكرى الأب المؤسس. وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي أصدرته أمس، أن الحملة تجسيد رفيع لإرث إنساني نابض بالعطاء والإنسانية، أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكرسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تعمل الحملة على ترسيخ قيم البذل والعطاء التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث وثقافة الإمارات العربية المُتحدة. وتأتي الحملة بدعم عدد من شركاء المؤسسة، ويشارك في الحملة أكثر من 1500 متطوع من برنامج «تكاتف» التطوعي من جميع أنحاء الإمارات؛ بهدف تحقيق 10 آلاف ساعة تطوعيّة من خلال توزيع «صناديق الخير» في مُختلف أنحاء الدولة طوال شهر رمضان. وتعمل الحملة على إلهام وتشجيع العائلات والأفراد والمؤسسات للمُشاركة المُجتمعية وتوزيع «صندوق الخير الرمضاني» على الأشخاص الأقل حظاً في مجتمعاتهم، وسيقوم المتطوعون بدعم هذه الجهود عن طريق المُساعدة في توزيع أكثر من 100 ألف «صندوق خيري» إلى أماكن مختلفة في مُجتمعاتهم المحلية، مثل المساجد والمراكز الاجتماعية ومناطق تجمع العمال. ... المزيد
مشاركة :