أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حملتها الرمضانية للعام الحالي 1444 هـ ـ 2023 م "لايطوفك الخير" والتي ستنفذها في 25 دولة (دولة الكويت و24 دولة حول العالم)، وينتظر أن تستهدف أكثر من مليون مستفيد، وذلك اعتمادا على التبرعات المتوقعة لأهل الخير في دولة الكويت ودعمهم الكريم لها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضة اليوم الخميس وشارك فيه كل من سعد مرزوق العتيبي الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية ورئيس قطاع الاتصال والتكنولوجيا عبدالعزيز الكندري ورئيس قطاع الموارد المالية والتنمية خالد البسام ومدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم ومدير إدارة العلاقات العامة وليد الكندري. وقال سعد العتيبي الرئيس التنفيذي إن نماء الخيرية الخيرية تغتنم قرب حلول شهر رمضان المبارك لتتقدم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات للكويت قيادة وحكومة وشعبا وللمقيمين على أرضها، سائلة المولى عزّ وجل أن يبلغ الجميع هذا الشهر الكريم، وأمتنا العربية، والإسلامية بخير، وعافية. وتوجّه العتيبي باسم نماء الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملاتها الرمضانية السابقة، وحثهم على مواصلة دعم حملة العام الحالي "لايطوفك الخير" لكي تتمكن من الوصول إلى الأرقام التي تستهدفها والوصول بخير مشاريعها الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمحتاجين عبر العالم. ومن جانبه قال رئيس قطاع الاتصال والتكنولوجيا عبدالعزيز الكندري أن نماء الخيرية ستواصل مسيرتها بإطلاق حملة رمضان السنوية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا استراتيجية نماء الخيرية في إطلاق حملاتها بنسبة 70% داخل الكويت و30% خارج الكويت، معتبرا أنها فرصة ثمينة للعطاء ومساعدة المحتاجين وتربية النفوس على معاني البر والتكافل الإنساني والبذل والتصدق وإسعاد الآخرين وتخفيف همومهم واستثمار عظمة هذا الشهر المبارك وفضائله. وأوضح الكندري أن الحملة تتضمن برامج إعلامية تنتجها «نماء الخيرية» وتبثها بالتعاون مع وسائل الإعلام وعلى حساباتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لمشاريع تطوعية، مبينا أن نماء الخيرية تهدف من هذه المشاريع إلى ترسيخ القيم الإيجابية داخل الكويت وخارجها أيضا ومساعدة الأسر وإعانتهم خلال هذا الشهر الكريم. ومن جانبه قال مدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم أن الحملة الرمضانية تشتمل على عدة مشاريع موسمية رئيسة: هي إفطار الصائم: " السلال الغذائية ووجبات الإفطار"، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد وعيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود. وبين الابراهيم أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع، وتغطي وجباتها وموائدها أغلب جميع محافظات الكويت حيث تستهدف نماء الخيرية توزيع الوجبات وإقامة موائد إفطار رمضانية تقام للعمال على مدار الشهر في خيم مجهزة، وفي أماكن مختلفة وتقدم وجبات إفطار في أكثر من 35 مكان داخل دولة الكويت. وأوضح الإبراهيم أن مشاريع الحملة الرمضانية داخل الكويت تستهدف بدعم المتبرعين الكرام تقديم مساعدات اجتماعية وتنفيذ برامج مجتمعية وثقافية، كما تتضمن إنتاج برامج إعلامية تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وعن مشاريع نماء الخيرية خارج الكويت، قال مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، إنها ستنفذ في اكثر من 25 دولة من خلال شركائها المحليين، وستركز على مناطق الكوارث والأزمات، مثل الداخل السوري وتركيا والصومال وبنغلاديش ولاجئو الروهينجا، وفلسطين، حيث ينتظر بدعم أهل الخير، أن يصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع أكثر من مليون شخص، لافتا إلى أن هذه المشاريع تتوزع على ثلاثة محاور رئيسة هي: إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد بالإضافة إلى المشاريع الإغاثية فضلا عن إطلاق 30 مشروعا متنوعا خلال شهر رمضان المبارك تتنوع ما بين مشروعات للمياه والكسب الحلال وعمليات العيون وغيرها من المشروعات التعليمية ومشروعات لتحفيظ القرآن الكريم.
مشاركة :