هنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشباب من أبناء وبنات الوطن، على إنجازهم العلمي المتميز، وحصولهم على درجة الماجستير في العلوم الاستراتيجية والأمنية في كلية الدفاع الوطني، هذا الصرح الذي يرعاه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتابع باهتمام كبير تطوير مناهجه كي تتماشى ومتطلبات التنمية في دولتنا الحبيبة، وتسد حاجة الوطن من الشباب المتعلمين وأصحاب الخبرة والمعرفة في مواصلة بناء الدولة الحديثة، وصولاً لرؤية الإمارات 2021 بعقول وسواعد هولاء الشباب، الذين يحظون برعاية كريمة من قائد المسيرة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. جاء ذلك، خلال حضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفل تخريج الدورة الخامسة في كلية الدفاع الوطني، الذي جرى بمقر الكلية في العاصمة أبوظبي، ظهر أمس، بحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد الكلية، اللواء ركن طيار رشاد محمد سالم السعدي، كلمة رحب فيها بصاحب السموّ راعي الحفل والحضور، وتوجه بالشكر والولاء لقيادتنا الرشيدة، على رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على توجيهاتها ودعمها اللامحدود لكلية الدفاع الوطني، هذا الصرح الشامخ الذي أسس في عام 2013 برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وافتتح في شهر ديسمبر من العام ذاته. وأضاف قائد الكلية أن «الدفعة الخامسة اكتسبت علوماً نوعية ومهارات مميزة في دورة الدفاع الوطني، التي تضمنت محاور دراسية ومواد وأساليب عالية المستوى، تركز على مخرجات تتضمن المفاهيم المرتبطة بتطبيق استراتيجية الأمن الوطني، ما يجعل من هذه الدورة لبنة صلبة للاستراتيجيات الوطنية، وأداة تسهم في المشاركة الفاعلة في التخطيط للأهداف الوطنية». وألقى العميد الركن راشد محمد حميد الظاهري، كلمة باسم الخريجين، توجّه من خلالها إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الحفل، بالشكر والامتنان لحضوره تخريج هذه النخبة من شباب الوطن وتسليمهم شهادات الماجستير، التي استحقوها بعد عام كامل من الدراسة والبحث العلمي، واكتساب الخبرات في مجال الاستراتيجية والأمن الوطني. وقال إن «حضوركم حفلنا هذا سيدي لهو شرف وتكريم لخريجي هذه الدورة، وتجسيد للدعم الذي يحظى به شعبنا في دولة الإمارات من قبل قيادته الرشيدة». وأشار في كلمته إلى أن «تخريج هذه الدورة يتزامن و(عام زايد) الخير، لنستحضر مآثره وتوجيهاته التي أثمرت عن بناء دولة عصرية بكل معانيها». وأكد الظاهري أن «الفرصة أتيحت له ولزملائه بالالتحاق بهذا الصرح الوطني الشامخ، لاكتساب العلوم والمعارف المتنوّعة، وممارسة المهارات الفكرية المتعددة، وتطوير مفاهيم العمل الوطني المشترك، وتبادل الخبرات في ما بين الدارسين والمدرسين». وتوجّه بالشكر والامتنان والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»، على رعايته الكريمة والدائمة لأبناء وبنات الوطن في جميع حقول العلم والمعرفة. كما رفع أسمى آيات التقدير باسمه وزملائه إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على متابعته الدؤوبة وحرصه على نجاح كلية الدفاع الوطني. وفي ختام الحفل - وبعد أن شاهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور فيلماً قصيراً حول مجريات الدورة الخامسة، وما تلقاه الدارسون من معارف وخبرات نظرية وعلمية ودورات تدريبية في الداخل والخارج - وزع سموّه شهادات الماجستير على الخريجين الـ33، ثم التقطت لسموّه والخريجين الصور التذكارية وإلى جانبه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ووزير دولة لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، الدكتور علي راشد النعيمي، ووكيل وزارة الداخلية وقائد كلية الدفاع الوطني، الفريق سيف عبدالله الشعفار.
مشاركة :