باتت المعارضة الإيرانية أزمة سياسية يواجهها نظام الملالي، بعدما تحولت إلى مرآة فاضحة لإخطاء النظام الإيراني. التحرك الجديد للمعارضة الإيرانية ضد النظام في طهران، قاده هذه المرة، مجلس المقاومة الإيرانية بالخارج، بتنظيم تظاهرة احتجاجية ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى بروكسل. وطالب المحتجون بمحاسبة ظريف على جرائمه البشعة المتعلقة بحقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية، في تجمع لأعضاء مجلس المقاومة الإيرانية، أعلنوا خلاله رفضهم زيارة ظريف إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وشددوا على ضرورة رهن العلاقات الدولية مع إيران بوقف عمليات الإعدام، والتقدم في مجال حقوق الإنسان. ويلتقي وزير الخارجية الإيراني -في بروكسل، اليوم- نظراءه البريطاني والفرنسي والألماني، فيما طالب المتظاهرون الدول الأوروبية بمحاسبة ظريف بسبب ما ترتكبه من انتهاكات واسعة النطاق لأبسط الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.