أكد محمد عزمي، أمين الشباب بحزب الحركة الوطنية المصرية ورئيس الاتحاد الوطني للشباب، أن مشاركته اليوم، الأربعاء، في مؤتمر الشباب الخامس بحضور رئيس الجمهورية، تؤكد مدى حرص الرئيس على فتح قنوات حوار مفتوحة مع شباب مصر، ففي مثل هذه اللقاءات يستمع الرئيس بعناية فائقة لآراء الشباب في القضايا المطروحة على المشهد العام، والتي تهم قطاعا عريضا من الشعب، ومنها أيضًا يستشف الرئيس كيف يفكر أبناؤه؟ وماذا يريدون من قيادتهم السياسية. وشدد "عزمي"، في بيان له، على أن مثل هذه اللقاءات تعد فريدة من نوعها وقلما تجد رئيس دولة يحاور شباب وطنه بشكل مباشر ودوري، ما يعكس رغبة الرئيس في تمكين الشباب وتأهيلهم وفتح المجال العام أمامهم للانطلاق والإبداع بهدف الارتقاء بالوطن وتطويره، فمصر لن تبنى إلا بسواعد شبابها المخلص الواعي المدرك لما يحيط ببلده من مخاطر وتحديات. وأكد أمين شباب الحركة الوطنية المصرية أنه يشارك في اللقاء بوفد يمثل الحزب وشباب الاتحاد الوطني، منهم محمد عزمي، رئيس الاتحاد وأمين شباب الجمهورية بالحركة الوطنية المصرية، والدكتور أحمد نشأت، نائب رئيس الاتحاد والأمين المساعد لأمانة الشباب بالحزب، لافتا إلى أننا "نشارك مع كل شباب الأحزاب المصرية في عرض توصيات فاعلة بشأن تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والتعددية الحزبية ودور الأحزاب في المجتمع السياسي المصري".
مشاركة :