واشنطن/ محمد البشير/ الأناضول تحفظ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، على الرد على تهديدات كوريا الشمالية بالانسحاب من القمة المرتقبة التي من المقرر أن تجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جون أون. وقال ترامب خلال استقباله، رئيس أوزباكستان، شوكت ميرضيائيف، في البيت الأبيض، "لم نسمع أي شيء من جانب كوريا الشمالية". ويعد هذا هو أول تفاعل رسمي لترامب على تهديدات كوريا الشمالية. وتشبث عدد من المراسلين في البيت الأبيض بطرح أسئلة حول موقف الولايات المتحدة من المستجدات الأخيرة. لكن ترامب بدا متحفظًا، وقال في النهاية: "سنصر على نزع السلاح النووي". وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، لقناة "فوكس نيوز": "كما قال الرئيس (ترامب)، نحن جاهزون لهذا اللقاء، وفي حال تم اللقاء فسيكون ذلك عظيمًا، وفي حال لم يحدث، فسنرى ما سنقوم به". وأضافت ساندرز: "نتمنى أن يتم هذا اللقاء، وإذا لم يتم اللقاء فسنستمر في القيام بأقصى حملات الضغط على كوريا الشمالية". وتابعت المتحدثة: "الرئيس مستعد للتفاوض، والذهاب إلى أبعد مدى في ذلك". وكانت وكالة "أسوشييتد برس"، نقلت اليوم، عن كوريا الشمالية، قولها إنه ليس لديها مصلحة في اجتماع "من جانب واحد"، يهدف إلى الضغط عليها للتخلي عن أسلحتها النووية. وهددت بيونغ يانغ، الثلاثاء، بإلغاء القمة بين الزعيمين الأمريكي، والكوري الشمالي؛ بسبب المناورات التي وصفتها بـ"المستفزة" بين سيول وواشنطن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية، ألغت اجتماعًا رفيع المستوى كان مقررًا الأربعاء، مع الجارة الجنوبية، ردًا على المناورات. والجمعة الماضي، بدأت مناورات عسكرية مشتركة، تستمر لأسبوعين بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، شاركت فيها نحو 100 طائرة حربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :