صوفيا (وكالات) يسعى قادة الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى طريقة يحافظون بها على مصالحهم التجارية في إيران بعد أن وضعهم الرئيس الأميركي في مأزق لدى انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني. ومن غير المتوقع أن يتخذ قادة دول الاتحاد، وعددها 28 دولة، أي قرارات سريعة خلال أول اجتماع لهم في صوفيا بدأ أمس بشأن المسألة. ويبرز الاجتماع الأوروبي الكيفية التي يقيد بها النفوذ الأميركي في التجارة والتمويل الدولي نطاق التحركات الأوروبية. وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي قبيل الاجتماع في العاصمة البلغارية صوفيا «أود أن يعيد نقاشنا التأكيد دون أدنى شك على أنه طالما تحترم إيران بنود الاتفاق، فإن الاتحاد الأوروبي سيحترمها أيضا». وسيقوم زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على اتفاق 2015، الذي منح إيران إعفاء من العقوبات في مقابل كبح برنامجها النووي لكن ترامب وصفه بأنه «الأسوأ على الإطلاق»، بإحاطة نظرائهم بشأن المسألة. كما سيعرض جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، خيارات القادة لحماية الاستثمارات الأوروبية في إيران والتعاون الاقتصادي الذي يتعافى بوتيرة بطيئة، وهو ما تأمل الكثير من دول الاتحاد الأوروبي بالاستفادة منه.
مشاركة :