أكد إمام مسجد قلالي مدير المعهد الديني د.هشام الرميثي أن المملكة بمؤسساتها وأجهزتها المختلفة تنظم عملية جمع التبرعات والصدقات والزكاة من خلال بيت الزكاة بقطاع الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث يتولى جمع أموال الصدقات والزكاة وتقوم الدولة بدعم المساجد والمدارس ورعاية الأيتام.وتابع: أما بالنسبة لجمع التبرعات بالمساجد فقد صدر تعميم من الأوقاف السنية وبالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية على كافة أئمة مساجد البحرين بمنع التبرعات نهائيًا داخل المساجد إلا بترخيص رسمي صادر من الجهة المعنية بذلك وهي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشددًا أن هناك التزاما من جانب الجمعيات الخيرية والاسلامية بذلك حيث تم التوجيه بعدم خرق هذا التعميم.وزاد: وكل من يريد جمع تبرعات لابد أن يكون لديه نسخة من ترخيص جمع المال الصادرة له، فضلًا عن أن خطب الجمعة تتضمن توجيهًا بذلك للمصلين، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للأفراد الذين يقومون بجمع تبرعات بشكل عشوائي فتم توجيه من وزارة العدل وبالتعاون مع وزارة الداخلية بالتصدي لهم.وبيّن الرميثي أن الدولة بمؤسساتها تقوم خير قيام برعاية ودعم الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين، مشددًا أن جمع الأفراد للتبرعات أمام المساجد والجوامع سلوك مرفوض وسيواجه بحزم، فضلًا عن أن الناس أصبح لديهم وعي في اختيار الجهة أو الافراد عند التصدق، موضحًا أن الدولة تقوم بأموال الصدقات والزكاة ببناء المشاريع الخيرية المختلفة.وأضاف: وهناك تكامل بين مؤسسات العمل الخيري والاسلامي من حيث القيام بدور كل منهم، معربًا عن امله في أن تكون هناك توعية مستمرة للناس وليس فقط في شهر رمضان، وذلك لان اكثر الناس تقوم باخراج زكاتها وصدقاتها في شهر رمضان، ومحذرًا من بعض الافراد الذين يحتالون على المصلين بتقارير مرضية وهمية للتعاطف معهم، لافتًا إلى أن هناك حملة من وزارة الداخلية للتعامل مع هؤلاء في حال قيامهم بذلك داخل أو أمام المساجد.