وجه الحاخام المتطرف يهودا غليك، الذي نجا من محاولة اغتيال نفذها مقاوم مقدسي، أنصاره الى مواصلة اقتحام المسجد الاقصى، في وقت اقتحم العشرات من طلبة المعاهد الدينية الحرم أمس الاحد. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أمس ان العنصري غليك وجه بعد ايام قليلة من مغادرته المستشفى، آلاف الرسائل لمتدينين من جماعة "أمناء الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى، بمشاركة عشرات الآلاف من المستوطنين. وكان غليك تعرض لمحاولة اغتيال على يد المقاوم الفلسطيني معتز حجازي من حي الثوري بالقدس المحتلة، حيث أطلق النار عليه من مسافة قصيرة عقب خروجه من "مركز إرث بيغين" في القدس المحتلة ليل 29 أكتوبر الماضي، حيث كان يشارك في مؤتمر لمؤيدي "جبل الهيكل"، وقد اصيب بجروح بالغة الخطورة، فيما جرى تعقب الشاب حجازي واغتياله على سطح منزل لاحد اقاربه في حي الثوري. وفي السياق ذاته، اقتحم العشرات من طلبة المعاهد التلمودية اليهودية وأنصار الهيكل المزعوم، صباح الاحد المسجد الاقصى بلباسهم التلمودي، وتجولوا في باحاته تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. في غضون ذلك واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى، فرض اجراءاتها المشددة على دخول المصلين، إلى المسجد الأقصى، خاصة الشبان الذين تحتجز هوياتهم الى حين خروجهم من المسجد.