أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس، أن غاز الكلور «استخدم على الأرجح كسلاح كيماوي» في هجوم استهدف بلدة سراقب السورية في فبراير/شباط، فيما ذكرت موسكو أن نتائج بعثة تقصي الحقائق في دوما لن تعرف قبل نهاية مايو/أيار الحالي.وذكر بيان المنظمة أن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية توصلت إلى أن «الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب» بتاريخ 4 فبراير/ شباط. وأضاف أن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على أسطوانتين «تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور». وأفادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بأن عينات تم أخذها من المنطقة «دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية». لكن امتثالاً لمهمتها، لم تُحَمِّل المنظمة أي طرف في الحرب السورية المتشابكة المستمرة منذ سبع سنوات، مسؤولية استخدام الكلور. وذكر المرصد السوري آنذاك أن 11 شخصاً خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس في 4 فبراير إثر غارات شنتها الحكومة السورية على بلدة سراقب. وأكدت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع شهود، وتوصلت إلى أن «أعراضاً متسقة مع التعرض للكلور ظهرت على عدد من المرضى في المنشآت الطبية بعد وقت قصير من الحادثة». (وكالات)
مشاركة :