أعلنت "إم.إس.سي" ثاني أكبر شركة في العالم لشحن الحاويات أنها ستوقف تلقي حجوزات جديدة لإيران بسبب قرار الولايات المتحدة إعادة #فرض_عقوبات_على_طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي العالمي. وفي مذكرة للعملاء، قالت إم.إس.سي المملوكة للقطاع الخاص إنها "توقف توفير الخدمات إلى إيران ومنها"، مضيفة أنها سوف "تنهي الفترة بأقل قدر من الاضطراب" لنشاط عملائها. وتابعت الشركة التي مقرها سويسرا في مذكرتها "بينما لا تقبل إم.إس.سي حجوزات الشحنات القادمة من إيران، أو متجهة إلى إيران، فإننا سنواصل تنفيذ بعض الشحنات المقبولة قانونا خلال فترة التعليق، لا سيما لاستيراد المواد الغذائية". ورفع الاتفاق النووي، الذي أبرمته الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران في 2015، العقوبات عن #طهران مقابل كبح برنامجها النووي. كما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدارته بإعادة فرض العقوبات الأميركية بعد فترة من التوقف. وفي الأسبوع الماضي، كانت إم.إس.سي ومجموعة ميرسك لاين أكبر شركة في العالم لشحن الحاويات تراجعان عملياتهما المتعلقة بإيران. وتقدم إم.إس.سي وميرسك خدمات إيران عبر سفن طرف ثالث أصغر حجما من مراكز إعادة الشحن في جبل علي بالإمارات العربية المتحدة.
مشاركة :