دريملاينر تعزز خطوات إعادة هيكلة طيران الخليج البحرينية

  • 5/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة - دشن المسؤولون في طيران الخليج البحرينية أولى خطوات إعادة هيكلة الشركة بالإعلان أمس، عن دخول أول طائرة من طراز بوينغ دريملاينر 9-787 إلى الخدمة في منتصف الشهر المقبل برحلة مباشرة بين المنامة ولندن. وتأتي الخطوة بعد أقل من شهر من كشف الشركة المملوكة للدولة، عن خطة طموحة تمتد حتى عام 2023 لإعادة هيكلتها بهدف توسيع قاعدة نشاطها من خلال فتح مسارات جديدة في الشرق الأوسط والعالم، وذلك في ظل المنافسة الكبيرة مع شركات الطيران الخليجية العملاقة. وأزاح الرئيس التنفيذي للشركة كريشمير كوتشكو، بحضور السفير البريطاني لدى البحرين سايمون مارتن بمقر طيران الخليج في مدينة المحرق عن الطائرة الجديدة، وهي واحدة من بين 10 طائرات جديدة من طراز دريملاينر ستعزز أسطول الناقلة. وقالت الشركة في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن “أسطول طيران الخليج ذو العشر طائرات من طراز دريملاينر سيستخدم محركات رولز رويس من خلال اتفاقية تشمل أيضا خدمات ‘توتال كير’ طويلة المدى”. وأوضحت أنّ خمس طائرات دريملاينر وطائرتا ايرباص أي 320 نيو من أصل 39 طائرة جديدة سيتم شراؤها ستكون ضمن الأسطول بحلول نهاية العام الجاري. ومن المقرر أن تسير الشركة رحلاتها عبر الطائرات الجديدة إلى ثلاث وجهات تنطلق من البحرين باتجاه كل من مطار هيثرو في العاصمة البريطانية ومدينة الدار البيضاء المغربية والعاصمة التايلندية بانكوك. ويتوقع أن تضيف الشركة 8 وجهات جديدة إلى شبكة رحلاتها هذا العام، معظمها مدن في الشرق الأوسط، في إطار خطة لتسيير رحلات إلى 60 وجهة في السنوات الخمس المقبلة. وأشارت الشركة في بيانها أمس، أنها ستسير رحلاتها خلال العام الجاري إلى 49 مدينة في 26 بلدا حول العالم. 5 طائرات دريملاينر وطائرتا ايرباص أي 320 نيو من أصل 39 طائرة ستنضم للأسطول بحلول 2019 5 طائرات دريملاينر وطائرتا ايرباص أي 320 نيو من أصل 39 طائرة ستنضم للأسطول بحلول 2019 وستستأنف طيران الخليج رحلاتها إلى مدينتي أبها وتبوك في السعودية، الأمر الذي سيرفع عدد وجهات الناقلة في السوق السعودية التي تشمل الدمام والرياض والمدينة المنورة وجدة والقصيم. وتسير طيران الخليج، حاليا، رحلات يومية مزدوجة أو أكثر إلى وجهات مختارة في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا. ونسبت وكالة رويترز لنائب الرئيس التنفيذي للشركة، وليد عبدالحميد العلوي، قوله الشهر الماضي، إن “طيران الخليج تعول على مسارات الشرق الأوسط للمساعدة في زيادة أعداد المسافرين من أجل مساعدة الشركة الخاسرة من عثرتها”. ويؤكد المسؤولون في الشركة أن طيران الخليج ستدخل آفاقا جديدة مع هذه التطورات الكبيرة، فالأسطول الجديد للناقلة سيعزز بأحدث المنتجات والخدمات، وهو ما يجعلها تنافس شركات الطيران الخليجية الأخرى. وتهيمن الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي وطيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي والخطوط الجوية القطرية على حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط. وتركز الشركات الثلاث على ربط الشرق والغرب من خلال مراكز عملياتها في منطقة الخليج. وقال العلوي لرويترز خلال فعاليات الدورة الـ25 من معرض سوق السفر العربي، الذي أقيم في دبي إن “غالبية مسافري طيران الخليج يبدؤون رحلاتهم في البحرين أو ينهونها فيها وإن الثلث تقريبا يتخذها نقطة عبور”. وأكد أن الشركة تريد زيادة حركة سفر المنشأ والوجهة بأن تقل مزيدا من السياح المتجهين إلى البحرين. وقال إن “الاكتشاف النفطي الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخرا سيؤدي إلى زيادة في رحلات العمل المتجهة إلى البحرين”. ولدى المسؤولين في الشركة قناعة بأن تتلقى طيران الخليج دعما إضافيا لتعزيز إيراداتها مستقبلا بفضل الاستراتيجية التي يقومون بتنفيذها، في ظل استضافة البحرين سنويا لإحدى جولات سباق فورمولا 1، إلى جانب سياحة التراث والمغامرات. وستعزز الشركة مساراتها إلى مصر كذلك، فإلى جانب العاصمة القاهرة ستتم إضافة رحلات مباشرة إلى كل من الإسكندرية وشرم الشيخ. وتتوقع طيران الخليج نقل حوالي 5.5 مليون مسافر هذا العام ارتفاعا من حوالي 5.3 مليون في العام الماضي، وبالتالي تحقيق إيرادات إضافية. وحتى تحقق أهدافها، ستقوم الشركة باستئجار طائرتين إضافيتين أو ثلاث طائرات نحيفة البدن هذا العام، ومن غير المقرر طلب شراء طائرات جديدة قبل 2023.

مشاركة :