تبحث الهيئة السعودية للمقاولين توفير وسيلة جديدة للتمويل مختلفة عن الآليات المتبعة في البنوك التجارية؛ وذلك لتنشيط وضخ السيولة في القطاع. وقال رئيس الهيئة أسامة العفالق، اليوم الخميس، إنه يجري حاليًّا دراسة آلية تمويل جديدة للمقاول، مغايرة لما هو متبع في البنوك التجارية، موضحًا أن قلة التدفقات النقدية لسداد الالتزامات المترتبة على المقاولين، تعد من أبرز المعوقات التي تعترض نمو هذا القطاع. وتابع أن الهيئة وقعت 100 عقد واتفاقية مع شركات متعددة، بهدف تقديم خدمات وخصومات خاصة للمقاولين. يذكر أن رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، صرح منذ أسابيع، بأن الهيئة واللجنة الوطنية للمقاولات تترقبان الإفصاح عن آليات تعويض للمنشآت التي أبرمت عقودًا مع الدولة، قبل تاريخ 23/‏3/1438هـ.