لتميّزها في مجالات الصحة والسلامة والبيئة خلال زيارة عضو مجلس الإدارة المنتدب، المهندس إبراهيم محمد المصيطير للشركة صباح يوم الخميس الموافق 10 مايو الجاري، احتفت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بمناسبّة حصولها على جائزة الرعاية المسؤولة لعام 2018 عن فئة (الصحة والسلامة والأمن المهني)عن برنامجها (خطوة نحو المستقبل)، وذلك في الاحتفال الذي أقامه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات مؤخرًا بإمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة وتم خلاله تكريم الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) للرعاية المسؤولة. وجاء حصول الشركة على هذه الجائزة نظرًا إلى التزامها المتواصل بقيادة وتحفيز الرعاية المسؤولة في الخليج العربي، وذلك وفقًا للجنة التحكيم التي ضمت أربعة من أبرز قادة القطاع المرموقين، حيث أكدّت اللجنة تحقيق شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لكل المتطلبات القانونية المطلوبة في قطاع البتروكيماويات، ومنها قيامها بإنشاء عددٍ من المشاريع الاستثنائية في الاستدامة والتي من شأنها تحسين الأداء وتحفيز الآخرين أيضًا، كما أشادت اللجنة بالدور الكبير الذي تسهم به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في خدمة المجتمع البحريني وتفاعلها البنّاء والوثيق معه على المستويات كافة. وأكد أن حصول الشركة على جائزة الرعاية المسؤولة هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أعضاء المجلس وكل منتسبي الشركة، مضيفًا أن الجائزة هي حصاد جهود مشتركة للجميع ابتداء من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين اسهموا بخبرتهم ورؤيتهم الحكيمة في وضع سياسات الشركة مرورًا بأعضاء الإدارة التنفيذية الذين عملوا على متابعة تنفيذ هذه السياسات وانتهاء بالعاملين الذين لم يبخلوا بالجهد والوقت في تنفيذ جميع المهام المنوطة بهم، معربًا عن أمنياته بأن تتمكّن الشركة من المُضي قدمًا في طريق الإنجازات وأن تحافظ على مكانتها الرائدة والراسخة في المملكة والمنطقة الخليجيّة بأسرها. مؤكدا بأن الالتزام الكبير الذين يبديه فريق العمل في تنفيذ خطط الاستدامة قد أسهم في فوز الشركة بهذه الجائزة التي تضاف إلى سلسلة جوائز الشركة وإنجازاتها. وكانت لجنة التحكيم قد اختارت الفائزين من بين 63 متقدمًا، وذلك ضمن ثلاث فئات من الجوائز هي أفضل شركة وأفضل مسؤول وأفضل مشروع. ويطلق الاتحاد هذه الجوائز للمرة الثانية بهدف تكريم الشركات والأفراد الذين تميزوا في مجال التحسين المستمر لإدارة البيئة والسلامة والصحة والأمن الصناعي والتي تعد محاور برنامج الرعاية المسؤولة الذي تبناه الاتحاد في عام 2009. وهو مبادرة عالمية طوعية أطلقها قطاع صناعة الكيماويات لتعكس التزام الشركات العاملة بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة وأمن وسلامة المنتجات والعمليات على امتداد سلسلة الإنتاج والإمداد. وكان الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) قد تأسس في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي بهدف تبنّي الاهتمامات المشتركة لأكثر من 240 شركة من أعضاء الاتحاد بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتسهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويًا إلى 115 مليار دولار أمريكي. ويحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين، بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل قطاع البتروكيماويات على الصعيد العالمي. ويلتزم (الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات) بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والاسمدة، بينما تركّز لجان أخرى على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنويًا 6 فعاليات على المستوى العالمي، كما يقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.
مشاركة :