أطلقت شركة أرامكو السعودية، اليوم الخميس، حملة "أريد أن أسمع" التي تنظمها للعام الثالث على التوالي وتغطّي فعالياتها جميع مناطق أعمال الشركة في المملكة. ويُتوقع أن يصل إجمالي عدد المستفيدين من الحملة إلى أكثر من ألفين بنهاية دورتها الحالية؛ حيث تتضمن التخطيط السمعي وتوفير السماعات الطبية والتأمين على الأجهزة بهدف تمكين الأطفال ضعاف السمع من التواصل، والمشاركة في الأنشطة اليومية، والاندماج في المجتمع. وأوضح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، ناصر النفيسي، أنّ الشركة تبذل جهودًا كبيرةً لتنويع سبل توعية مجتمع المملكة بكل ما يتعلق بمشكلات السمع وأسبابها وأنواعها، ووسائل العلاج من المنظور الطبّي بما يتيح التعرّف على حقيقة المشكلة وأبعادها، مدعّمةً ذلك بآراء استشاريين وخبراء للتوعية بالطرق المثلى للتعامل مع فاقدي السمع من الأطفال. وأفاد أنّ موظفي وموظفات الشركة يؤدون دورًا رئيسيًا في إحداث فرقٍ جوهريٍ في حياةِ الأطفالِ السعوديين ذوي الإعاقة السمعية؛ إذ حظي البرنامج بحماسهم ودعمهم عبر مساهماتهم المالية في الدورتين السابقتين، بالإضافة إلى المبلغ المماثل لإجمالي مساهماتهم الذي تشارك به الشركة تشجيعًا لدعمهم وسخائهم. يشار إلى أن حملة "أريد أن أسمع" انطلقت لأول مرة في شهر رمضان من عام 1437هـ/2016م، حيث أسهم أكثر من 30 ألف موظف وموظفة على مدى العامين الماضيين فيها بتأمين 2,600 سماعة لـ 1,400 مستفيد، وجرى جمع مبلغ هو الأكبر في سجل حملات التبرع عبر الشبكة الداخلية في الشركة، بحصيلة تجاوزت أكثر من 7 ملايين ريال خلال الدورتين السابقتين.