"صفقة" تعيد الحراك الجنوبي لـ"الحوار اليمني"

  • 9/10/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عاد ممثلو الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني، بعد أن كان غيابهم يهدد بفشله، وأفلحت مفاوضات صعبة أدارها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، بين الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد، في إقناع ممثلي الحراك بالعودة للمؤتمر والمشاركة في أعماله، لكنه لم يتضح ما إذا كان المؤتمر سينتهي في موعده بعد نحو أسبوع أم سيكون هناك تمديد له. وأشاد بنعمر بجهود الفريق وحرصه على نجاح الحوار، معتبرا أن المرحلة القادمة تتطلب تكثيف الجهود للوصول إلى مخرجات وحلول للقضية الجنوبية التي تعد القضية الأهم في هذا المؤتمر، وكذا قضية الاتفاق حول صياغة الدستور. وقال إنه تم التوافق على عدد كبير من القضايا والموضوعات وما تبقى يحتاج إلى جهود مكثفة من قبل الأعضاء، معبرا عن الثقة بقدرة المؤتمر على تجاوز الصعوبات. وأوضح أنه سيقدم في 27 سبتمبر الجاري، إفادة لمجلس الأمن حول ما تحقق بالمؤتمر من نجاحات وما أنجزه من قضايا، مطالبا الأعضاء بمساعدته على أن يضمن تقريره نتائج وحلولا للقضايا المهمة التي يناقشها المؤتمر وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وكانت عودة فريق القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحوار أحدثت تنفيساً لأزمة كانت تلوح في الأفق، وعلمت "الوطن" أن بنعمر والحراك الجنوبي اتفقا على أن تشكل لجنة مصغرة من فريق القضية الجنوبية ومن قيادات تمثل الشمال للبحث في مرحلة ما بعد انعقاد مؤتمر عن آلية لمعالجة القضية الجنوبية، بما فيها البحث عن صيغة النظام الفيدرالي، وهو ما حقق أحد مطالب الحراك، الذي كان قادته يطالبون بمفاوضات ندية بين الشمال والجنوب. على صعيد آخر، أقرت لجنة معالجة قضايا المبعدين الجنوبيين عن وظائفهم في المجال المدني والعسكري والأمني، النزول إلى محافظتي المهرة وشبوه للبدء في استقبال تظلمات المبعدين في المجال العسكري والأمني ابتداء من 20 سبتمبر الجاري، وأوضحت الناطقة الرسمية للجنة القاضية نورا ضيف الله قعطبي، أن اللجنة أقرت النزول مرة أخرى لهاتين المحافظتين بعد أن تبين أن أعدادا من المبعدين لم يستطيعوا النزول للمواقع التي قررتها اللجنة في وقت سابق. في الأثناء، جرى استهداف حافلتين لنقل موظفي القوات الجوية بواسطة قنابل زرعت فيهما، وانفجرت في وقت مبكر من صباح أمس في منطقتين مختلفتين من العاصمة صنعاء دون وقوع إصابات. وفي أبين نجا القيادي في اللجان الشعبية في محافظة أبين، التي تقاتل أعضاء تنظيم القاعدة أحمد محمد عوض مجهش من محاولة اغتيال بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته قبل قليل في مدينة لودر.

مشاركة :