حمد الخلف | فتح النائب عبدالله فهاد ملف قضية دخول المجلس والمنتظر الحكم فيها في 8 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن الكويتيين ينتظرون بفارغ الصبر طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة. وأكد فهاد لـ القبس كان الشعب الكويتي قاطبة يترقب العدالة المستحقة للإخوان الوطنيين الشرفاء والزملاء النواب في جلسة التمييز الماضية، حتى نشهد إغلاق هذا الملف الذي أرّق الشباب وأسرهم طوال السنوات الماضية. وأضاف فهاد الجميع يعلم أن أهدافهم وطنية ولا أحد يشكك فيها في تلك الفترة التي كانت لها استحقاقات سياسية معينة، واليوم نحن ننعم بوضع سياسي يُسجل لهؤلاء الشباب دور فيه. وضع سياسي وتابع «كان الوضع سياسياً بحتاً وكان الحادث عرضياً، ولم يكن مخططاً له من قبل، ولا يستحقون إلا البراءة والعدالة التي ينشدونها وينشدها الشعب الكويتي بأكمله، والتي تضع الكويت على المحك في سمعتها الخارجية». وقال «الأجل الذي حدث في القضية لم يكن متوقعاً، والعدالة البطيئة هي ظلم للشباب والأهالي، لذلك كلنا أمل في أن تطوى هذه الصفحة في 8 يوليو، ويكون هو يوم العدالة والبراءة المستحقة لإخواننا النواب الزملاء، وأيضاً الشباب الوطنيين الشرفاء، ولا يبقى هذا الجرح النازف ليمتد إلى أوقات طويلة وأزمنة مديدة».