محمد الوسمي لـ «الراي»: أنا... مَن يحاسبني ويراقبني!

  • 5/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

«ياما في الفن... مظاليم»! فكثيرةٌ هي الإشاعات، التي تلاحق النجوم والمشاهير، وتترك خلفها علامات استفهام كبيرة تظل طويلاً، مبهمةً في عقول الجمهور لا تلقى جواباً حاسماً من الفنانين سواء بالنفي أو بالتأكيد.  «الراي» تلقي الضوء، في هذه «المحاكمة الفنية»، على بعض الفنانين والإعلاميين، الذين كابدوا لسعات الإشاعات، لكي يضعوا النقاط على الحروف، ويفندوا ما يواجهونه من اتهامات عبر «محاكمة فنية عادلة»... ونعقد الجلسة اليوم مع الإعلامي محمد الوسمي.● أنت متهم بالظهور متخفياً في العالم الافتراضي (السوشيال ميديا)... فما ردك؟- «نعم» صحيح، وأنا لا أنفي هذا الاتهام على الإطلاق، بل أؤكد أنني كنت أفضل الدخول إلى «مواقع التواصل» باسم مستعار. ● حسناً، لماذا لا نراك بالبدلة الرسمية على الشاشة الصغيرة، من باب التغيير مثلاً؟ - الحقيقة أنني ظهرت في العديد من البرامج وأنا أرتدي بدلة رسمية، لكننّي اخترتُ بعد ذلك أن ألتزم بالزي الوطني (الغترة والعقال) برغبة شخصية وباقتناع تام لأمثل المواطن الكويتي، والهوية الأصيلة للشاب «الرزين».  ● أيضاً أنت متهم بالغرور والنرجسية، ما مدى صحة هذا الاتهام؟ - إنه اتهام باطل، وأنا بعيد تماماً عن مثل هذه الصفات. مع العلم أن المقربين مني يعلمون حقاً أنني متواضع ولستُ مغروراً. ● ما حقيقة ما يقال عن أنك تحب المجاملات أكثر من قول الصراحة، خصوصاً في التعامل مع ضيوفك في البرامج التي تقدمها؟ - المجاملات تتنافى مع ميثاق الشرف الإعلامي والأمانة المهنية. لكن هناك بعض الضيوف لديهم آراء قد لا يقبل بها العقل والمنطق، غير أنني أحترم آراءهم في كل الأحوال، وأحاول أن أجتاز كل ما يعكر صفو البرنامج، لكي تمضي الحلقة بسلام. وهذا لا يُعتبر مجاملة للضيف، بل تدبير للأمور من أجل مصلحة العمل. ● وُجِّهت لك اتهامات كثيرة وخطيرة، مفادها أنك إعلامي غير مثقف، لاسيما خلال تحاورك ذات مرة مع المفكر علي الهويريني... ما قولك؟ - من قال لكم إنني مثقف وملم بالتخصصات العلمية الدقيقة في كل المجالات، فكل منا يمتلك ثقافة تكفيه وفق رأيه الشخصي، ولا أستطيع تقييم حجم الثقافة التي أمتلكها. وبالنسبة إلى مقابلتي التلفزيونية مع المفكر الهويريني، قد لا يعلم البعض أنني على علاقة به، وبأنني أنجزت معه لقاء قبل عام من اللقاء الثاني، وعُرض في تلفزيون الكويت. لكن «اللبس» الذي حصل هو أن المتلقي لا يعرف فلسفة البرنامج، فهو ليس برنامج مناظرة أو برنامجاً حوارياً عميقاً، بل هو برنامج خفيف نقدمه على المائدة التلفزيونية، لكن يبدو أن حلقة الهويريني كانت دسمة جداً. ● هل سبق أن وقفت أمام أحد القضاة في المحكمة؟ - لا، والحمد لله، أنني لم أقف أمامهم. فقط أريد الوقوف إلى جانب الخير والحق. ● لو كنتَ قاضياً، وأمامك أحد المجرمين الخطرين، فما أقسى عقوبة قد تنطق بها؟ - أعتقد أنني سأحكم عليه بالسجن المؤبد. ● من يحاسبك إذا أخطأت؟- أنا من يحاسبني ويراقبني، إلى حد أن الرقابة الذاتية أصبحت شيئاً أساسياً في حياتي.

مشاركة :