محمد الحداد لـ «الراي»: أُجسِّد واقع الشباب في «التاسع من فبراير...

  • 5/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

برغم أنه يفيض عاطفةً، فإنه لا يجيد العزف على الأوتار الرومانسية، وهو ما أوقعه في مشكلة كبيرة مع خطيبته التي يحبها كثيراً، لكنه لا يستطيع أن يسكب حبه لها في كلمات تعزف على أوتار قلبها... بل يقف عاجزاً عن التعبير لها عن مكنون صدره... ليس هذا فقط، بل إنه متضارب المشاعر، طيب ومتسامح تارة، وطائش ومتهور كثيراً، ولا يكف عن خوض مغامراته المجنونة، جواً وبحراً وبراً!  إنه الفنان محمد الحداد، يشكو لـ «الراي» - في تصريح خاص - من طباعه الغريبة والمتناقضة التي صارت تلازمه في الفترة الأخيرة، مسارعاً بالقول إن هذه الطباع ليست أصيلةً فيه، بل هي تمثل الملامح الدرامية للشخصية التي يُجسدها ضِمن المسلسل الدرامي الجديد «التاسع من فبراير»، الذي تدور كاميرات المخرج سائد الهواري لتصويره حالياً في بلاتوهات عدة، تأسيساً على النص الذي نسجت خيوطَه الدرامية الكاتبةُ سحاب، في حين تشارك في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، من بينهم إبراهيم الحربي ،محمود بوشهري ،هنادي الكندري ،شيلاء سبت، سلمى سالم ،شهد الياسين وباقة أخرى من الوجوه الشابة.الحداد تابع: «أؤدي في مسلسل (التاسع من فبراير) دوراً جديداً كلياً، لم أتعود تقديمه من قبل، كما أعتبره جريئاً للغاية، ويحمل بين ثناياه مغامرات مجنونة ومُشوقة، تتجلى في القفز من فوق متن الطائرة إلى الأرض بمسافة تتخطى المئات من الأمتار. وعلى جهة أخرى، أخوض سباق السيارات مع رفاقي في الشارع، خصوصاً أنني أتولى الخط (الأكشن) الوحيد في العمل، الذي تدور أحداثه حول العلاقات الإنسانية، ويلقي أضواءً مكثفةً على جملة من القضايا الاجتماعية الشائكة، كما يتناول أيضاً موضوعات حساسة وشديدة التعقيد ستُهِم مناقشتها المشاهدين». ولفت الحداد إلى أن دوره يلامس الحياة اليومية لمعظم الشباب الكويتيين ويجسد همومهم، ملمحاً إلى أنه بالرغم من طيشه وتهوره في بعض التصرفات، غير أنه يكون عاقلاً عندما تحين لحظة الجد. وأزاح الستار عن قصة حب تجمعه بالفنانة شهد الياسين، لكنه يجد معاناة كبيرة لافتقاره إلى القدرة على الإفصاح عن حبه لمن يحب. ووعد الحداد بأن مسلسل «التاسع من فبراير» سيشكل مفاجأة مثيرة لمتابعي الشاشة الفضية، عند عرضه على قناة أبوظبي في شهر رمضان الوشيك.

مشاركة :