تنتحب بعد مجزرة المدرسة في تكساس (أ ب) أعلنت السلطات الأميركية مقتل 10 أشخاص وجرح آخرين، بإطلاق نار في مدرسة سانتافي الثانوية في ولاية تكساس. واشارت مصادر الشرطة إلى احتجاز شخصين يُعتقد بأنهما طالبان، للاشتباه في تنفيذهما الهجوم على المدرسة التي تبعد نحو 48 كيلومتراً جنوب شرقي هيوستون. وقال قائد الشرطة في المنطقة إيد غونزالس إن حصيلة الضحايا «قد تتراوح بين ثمانية وعشرة قتلى»، مشيراً إلى أن مطلق النار تلميذ في المدرسة. ورجّح أن يكون معظم القتلى من التلاميذ. وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ»هجوم مروّع»، وكتب على موقع «تويتر»: «هذا مستمر منذ وقت طويل في بلدنا». وشدد على أن إدارته مصممة على بذل «كل ما في إمكانها» لحماية التلاميذ، والتأكد من منع الذين «يشكّلون خطراً على أنفسهم والآخرين» من اقتناء أسلحة. وتابع: «إنه يوم حزين جداً». والجريمة هي الأحدث التي تُستخدم فيها أسلحة في الولايات المتحدة، منذ مجزرة ثانوية فلوريدا التي أوقعت 17 قتيلاً في 14 شباط (فبراير) الماضي. ويعيد الحادث إحياء سجال حول تشديد القيود على السلاح، إذ يتهم أميركيون السلطات والكونغرس بالتقاعس عن التحرّك ضد لوبي السلاح النافذ، وعرقلة تشديد قيود مفروضة على بيع الأسلحة، في بلد يشهد إطلاق نار عشوائياً في المدارس والجامعات وأماكن أخرى، في شكل متكرر، ما يؤدي إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة. لكن ملايين من الأميركيين يعتبرون اقتناء سلاح ناري حقاً دستورياً أساسياً.
مشاركة :