سامي عبدالرؤوف (دبي) قررت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تسمية الدورة الثانية والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن، دورة «زايد الخير»، معلنة أن جميع المرسالات والإعلانات والمطبوعات للدورة الحالية ستحمل شعار «عام زايد». وقال المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في افتتاح البرنامج الثقافي للدورة الحالية، مساء أمس الأول: إن «اختيار عام 2018 ليكون عام زايد، يجسد المكانة الرفيعة والمتميزة، التي يحتلها المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في نفوس وقلوب شعبه». وأشار بوملحه، إلى أن تسمية الدورة الحالية بدورة زايد الخير، تأتي لإظهار الاهتمام الكبير ومنقطع النظير الذي كان يوليه، الشيخ زايد «طيب الله ثراه» للقرآن وأهله، مؤكداً أن آثار وأعمال مؤسس الدولة في التشجيع على حفظ القرآن وتكريم أهله، شاهد على ذلك في الكثير من بقاع العالم. وكانت انطلقت فعاليات اليوم الأول للمسابقة الدولية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للدورة الثانية والعشرين، في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي بحضور وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، وممثلي رعاة اليوم الأول للمسابقة محاكم دبي وغرفة تجارة وصناعة دبي، وعدد من المسؤولين وجمهور من الحضور من المهتمين بمتابعة فعاليات ومحاضرات المسابقة القرآنية. وقد استهلت فعاليات برنامج اليوم الأول بمحاضرتين الأولى في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي للشيخ صالح بن عوَّاد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، بعنوان «الواردون» والثانية في قاعة جمعية النهضة النسائية بالحمرية وهي خاصة بالنساء لفضيلة الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني بعنوان «وقفات مع النفس» وتستمر المحاضرات والفعاليات في الفترة من 1-20 رمضان، كما تنظم محاضرات الجاليات في قاعة محاضرات المدرسة الهندية في دبي. وتناول الشيخ المغامسي في مضمون محاضرته «الواردون» من ورد الماء وسمي الوارد للقادم وهناك مشتقات للمعنى في القرآن والسنة والشعر وصور عديدة في ميادين الأدب، مشيراً إلى أن الورد الذي لابد أن يسعى إلى تحقيقه المسلم، هو الورد على حوض النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة والشرب من يدي الرسول، شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدا. ... المزيد
مشاركة :