انطلاق المسابقة الدولية لجائزة دبي للقرآن اليوم بمشاركة 80 متسابقاً

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، تنطلق مساء اليوم المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورتها التاسعة عشرة، بمشاركة نحو 80 متسابقاً من الدول الإسلامية والعربية والجاليات الإسلامية في دول العالم. وتختبر لجنة التحكيم الدولية اليوم 6 متسابقين هم عبد الرحيم جونو من إندونيسيا، والفاتح مفضل الرحيمة من السودان، وليث بن اسحاق الكندي من سلطنة عمان، وسنجار خالد من ساحل العاج، وسيف الله خاليتوف من طاجيكستان، وأثارا سريكي من بوركينا فاسو وجميعهم يقرؤون برواية حفص. وقال المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن التحكيم هذا العام للمسابقة القرآنية إلكتروني بالكامل، توافقاً مع نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحول جميع المؤسسات والدوائر للحكومة الإلكترونية، والتحول الذكي، لافتاً أن الجائزة توجهت لتطوير عملها في إعمال التحكيم من اليدوي إلى الإلكتروني كأول مرة منذ تأسيس الجائزة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تدريب المحكمين على برنامج التحكيم الإلكتروني خلال الأيام الماضية، موضحاً أنه سيكون أمام كل محكم شاشة كمبيوتر تظهر فيها أسماء المتسابقين لكل ليلة من ليالي المسابقة، وبيانات كل متسابق من الاسم والسن والدولة والرواية التي يقرأ بها، وبمجرد صعود المتسابق على المنصة للاختبار تكون أمامه شاشة كمبيوتر أيضا فيها 100 مجموعة من الأسئلة كل مجموعة تضم 3 أسئلة فقط، حيث يقوم باختيار إحداها من خلال النقر على الشاشة، وبعدها تغلق الشاشة أمامه، وتبدأ لجنة التحكيم في اختباره حيث تظهر أمامهم المجموعة التي اختارها المتسابق، فيضغط احد المحكمين على السؤال الثالث نظراً لأن المتسابقين يتم اختبارهم ظهراً في سؤالين، وتظهر رموز التحكيم على الشاشات وهي عبارة عن 5 رموز الشرطة المائلة للتنبيه للأخطاء وكل ضغطة عليه تخصم نصف درجة من درجات المتسابق، أما عند الضغط الثالث فيتم الفتح على المتسابق من خلال الحرف اكس وهنا تخصم درجة كاملة، أما أخطاء التجويد فيرمز لها بالرمز ه ا واو بالإنجليزية وعند الضغط عليها تخصم نصف درجة، وهناك كلمة تخفيف على أحد الإيقونات وهنا إذا كثرت أخطاء المتسابق يضغط عليه فيلغى السؤال بالكامل وتخصم درجته من رصيده . وأفاد بوملحة، أن هذا الإجراء يتم مع الأسئلة الثلاثة، لافتاً أن البرنامج فيه تراجع لتعديل درجة المتسابق أثناء الاختبار، وعند وصول المتسابق للسؤال الخامس يبدأ احتساب درجات للصوت من 1 إلى 5، ومن ثم بعد الانتهاء يضغط تراجع للعودة لقائمة المتسابق ويأتي المتسابق التالي: وأكد أن هذا التحكيم الإلكتروني اختصر العديد من إجراءات التحكيم، كما أنه من البرامج السهلة السريعة الاستيعاب. التلوثالبيئي من جانب آخر واصلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، فعاليات برنامج المحاضرات، مساء أمس الأول (الاثنين)، بمحاضرتين، الأولى بعنوان (الفساد البيئي.. براً وبحراً وجواً) للدكتور أحمد مليجي، أستاذ ورئيس قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث، وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة، من مصر، في غرفة تجارة وصناعة دبي، بينما ألقى الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، من المملكة العربية السعودية، محاضرة بعنوان (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، بجمعية النهضة النسائية في دبي. وأكد الدكتور أحمد مليجي، إن الفساد البيئي بكل انواعه، يعد حرباً على البشرية والإنسان، مشيراً إلى أن التلوث يؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، مثل: السرطان والفشل الكلوي. وقال مليجي: من المشاكل الكبيرة التي نتجت عن الفساد البيئي، ثقب الأوزون والانهيار الجليدي في القطبين الشمالي الجنوبي من الكرة الأرضية، وهو ما يؤدي إلى زيادة منسوب المياه المالحة في البحار والمحيطات، بما يخل بالتوازن البيئي. وأشار مليجي، إلى أن الإفساد في الأرض قد يكون مادياً، بتخريب عامرها، وتلويث ظاهرها، وإهلاك أحيائها، وإتلاف طيبتاها، أو تفويت منفعتها، وقد يكون معنوياً، بإشاعة الظلم، ونشر الباطل، وتقوية الشر، وتلويث الضمائر، وتضليل العقول، مؤكداً أن كلاهما شر يبغضه الله، ولا يحب أهله. جزاء الإحسان وتحدث الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، من المملكة العربية السعودية، في محاضرة بعنوان (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، بجمعية النهضة النسائية في دبي، مشيراً إلى أن الإحسان اعلى مراتب الدين، والإحسان في لزوم منهج أهل السنّة والجماعة واعتقاد السلف الصالح والحذر من الوقوع في شيء من الشرك أو البدع. وتطرق إلى الإحسان في أداء العبادات على الوجه المشروع، والإحسان في التعامل مع كافة الفئات بدءاً بالوالدين والزوجة والأبناء والبنات والأقارب والأرحام والجيران والخدم وعموم الناس، منوهاً بالإحسان في التعامل مع النفس بتزكيتها والترفع بها عن الأخلاق الرديئة والصفات السيئة.

مشاركة :