أظهرت دراسة أمريكية أن مرضى الفصام الذين يتلقون علاجاً في مرحلة مبكرة من المرض مع توفر دعم إضافي لهم إلى جانب الأدوية والعلاج النفسي، قد تتحسن حالتهم بشكل أفضل، مقارنة بمن يتلقون علاجاً عادياً ينقصه التنسيق عادة، ويبدأ بعد سيطرة الهلاوس على المريض. واختبر الباحثون بيانات من عشر تجارب سابقة تشمل 2176 مريض فصام. وشملت جميع التجارب اختيار بعض المرضى بشكل عشوائي لتلقي علاج معتاد، بينما تلقى آخرون علاجاً مبكراً بخدمات أكثر شمولاً. وتبين أن التدخل المبكر ساهم في تحسن أفضل في حدة أعراض الذهان لدى المرضى، مقارنة مع تلقي العلاج المعتاد.
مشاركة :