مكة المكرمة - المدينة المنورة - واس A A أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم- المسلمين بتقوى الله -عز وجل- والعمل على طاعته، واجتناب نواهيه، ودعا فضيلته إلى قصر النفس وأطرها على البر أطرًا، وإخراجها من دائرة توهم الكمال الزائف، الذي يشكل حاجزًا وهميًّا آخر، يحول دون اغتنام الفرص، وانتشال النفس من كثرة الانشغال بمباحات تزاحم الطاعات، فينغمس المرء فيها حتى يثقل، ويركن إليها حتى يبرد، فيفوت من الطاعات ما يجعله أسير هواه وكسله وركونه، إلا أن هذا الشهر شهر الاستزادة من التقوى، وليس ثمة أحد يستغني عن الاستزادة من الطاعة والتفرغ لها في شهر رمضان. وبيّن الشريم، أن المرء الغيور ليؤسفه أشد الأسف ما يراه في كثير من الناس في هذا الشهر المبارك من سلوك طريق تقليدية تحكمها حركة العادة، لا حركة العبادة، دون تأمل منهم بأن هذا الشهر المبارك شهر تُشَدُّ النفوسُ فيه إلى رفع درجة القرب من دين الله. وفي المدينة المنورة تحدّث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم،عن شهر رمضان، وما خصّه الله به من فضائل عن باقي الأزمنة، وما أعدّه من أجر عظيم لمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، داعيًا إلى اغتنام موسم رمضان بالطاعات والعبادات، وتهذيب النفس وتقويمها وتزكيتها، وحفظها من المعاصي المنكرات.. وذكر أن الزكاة والصدقة طُهرة للمال ونماء، وغنى للنفس وزكاة، وأثرها ظاهر على النفس والمال والولد، دافعة للبلاء جالبة للرخاء.
مشاركة :