في معرض البحرين للكتاب الذي أقيم في شهر مارس 2018 لفت نظري التعاون المستمر بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمؤسسة العربية للدراسات والنشر. وفي إطار مشروع النشر المشترك بينهما في رصد بعض العناوين الجديدة الصادرة حديثاً للمؤلفين والمترجمين البحرينيين والتي تتناول موضوعات ثقافية وأدبية وتراثية متنوعة مثل: الأحلام السوداء - اعداد وترجمة عبدالقادر عقيل جيوبي مليئة بالفصول أيتها الينابيع - ترجمة أمين صالح. أنغام خليجية رواية النهام بدر السادة - جمع وتحقيق زياد علي عبدالغفار. ألوان من تراثنا الشعبي - عبدالرحمن سعود مسامح. مراداة أهل المحرق - جاسم محمد بن حربان. مكاكة عشق - عقيل سوار . دليل شعراء الموال في المحرق - مبارك عمرو العماري ألوان وحروف 50 لوحة وقصيدة - عدنان الأحمد. شيء من التراث - نورة أحمد الشيراوي. ونوادر وقصص من البحرين - جمع واعداد مبارك عمرو العماري. استمرارا لمسلسل إبداعاتها الأدبية الروائية قناديلو تصدر مجموعة قصصية جديدة للأطفال استمرارا لمسلسل إبداعاتها الأدبية، أصدرت الأديبة والروائية نداء قناديلو رئيسة قسم اللغة العربية بمدرسة ابن خلدون الوطنية مجموعة قصصية جديدة للأطفال تعالج سلوكيات مختلفة يعيشها الطفل في الواقع المعاصر. القصة الأولى للروائية قناديلو حملت عنوان «زحمة زحمة» وهي توجه الأبناء إلى طرق الاستغلال المثمر للوقت بأسلوب شيق ورائع، أما القصة الثانية فتحمل عنوان «من يكشف السر؟» وهي عبارة عن مغامرة ممتعة، من خلالها تقدم شخصيات القصة أساليب فعالة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وقدمت الروائية قناديلو مجموعتها القصصية الجديدة بأسلوب لطيف وشيق وبلغة بسيطة كما قدمت أفكارا واقعية استوحتها من خلال خبرتها الطويلة في تعليم هذه الفئة العمرية (المرحلة الابتدائية) وقدرت واحترمت ذكاء الطفل وشخصيته وقدمت قصصا حقيقية وممتعة ستثري أدب الأطفال. وتعتبر تلك المجموعة القصصية الجديدة امتداد لسلسلة من القصص المتميزة التي أصدرتها قناديلو وحققت انتشارًا واسعًا في المكتبة العربية لما تمتاز به من وضوح وجمال ودقة تراعي المستوى العقلي والنفسي للأطفال لتنتج مادة أدبية مشوقة ومحببة نالت شهرة واسعة في مجال أدب الطفل. «هلوسة سريالية» مجموعة قصصية للدكتور علي الدرورة صدرت مؤخرا مجموعة قصصية قصيرة جداً للقاص الدكتور علي الدرورة رئيس منتدى النورس الثقافي الدولي بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان «هلوسات سوريالية»، في طبعته الأولى 2018م، عن دار النورس للنشر والإعلام. وقد ضم الكتاب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة جدا تصب ضمن معالجتها قضايا المجتمع. وقد ركز الدرورة على الفنون البصرية في طرح المواضيع بصفته أحد التشكيليين والمصممين منذ أن كان يافعا حيث شارك في العديد من المعارض التشكيلية وصمم شعارات وأغلفة كتب وله أيضا اصدارات في هذا المضمار. وعلي الدرورة شاعر وباحث، يكتب الشعر باللهجة العامية وبالفصحى وله العديد من الإسهامات في مجال التأليف القصصي، أحد كتاب القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، ولكنه لم يكن معروفا كقاص أو روائي في الأوساط الأدبية بالرغم من إصداره أكثر من 30 مجموعة قصصية حيث عرف بالشاعر والمؤرخ لما له من إنتاج غزير في هذين المجالين منذ سنوات طويلة جدا. ومنذ الثمانينيات الميلادية بدأ نشر قصصه القصيرة في صحيفة الراية القطرية، ولكن إصداراته في فن السرد جاءت متأخرة.