بالحديث عن القاص والروائي البحريني أحمد المؤذن ، تحضرنا مختلف أعماله السردية التي أصدرها في الأعوام الماضية من مسيرته ، خاض فيها هذا الكاتب الشاب امتحانات عديدة ولا يزال حتى هذه اللحـظة، يُـعتبر كواحد من الكتاب النشطين في جيلـه منذ إطلالته على المشهد الثقافي في مملكة البحرين في باكورته أنثى لا تحب المطر - قصص قصيرة / الإصدار الأول - وزارة الإعلام - إدارة الثقافة 2003م. في جديده هذا العام ينطلق بكل عـزم، خص (ملحق أخبار الخليج الثقافي) بتصريحه في هذا الشأن: الظرف الراهن وتطورات جائحة كورونا، بالرغم من جو القلق النفسي الذي يصاحبها، لكني استثمرت الساعات الطويلة من الجلوس في البيت وأتممتُ مشاريع مؤجلة تفرغت لها كليـًّا، بعون الله ستصدر في منتصف شهر مايو المقبل الطبعة الثالثة من روايتي (وقــت للخــراب الـقادم) من دار الدراويش في ألمانيا / بلغاريا، الطبعة الجديدة منقحـة وبإخراج فني أفضل مع مقدمة تتحدث عن الرواية بقلم الكاتب سليم النجار في الغلاف الخلفي. للتذكير فقط فالرواية «وقت للخراب القادم» حققت انتشارا جيدا على مستوى الوطن العربي وتم تناولها في عديد من الدراسات ولا تزال تُـطلب من قبل القارىء العربي، لذا هي من أفضل أعمالي منذ ظهورها الأول عام 2009 عبر طبعتها السورية من دار نينوى للدراسات والنشر.
مشاركة :