استطلاع «البيان »: الضغوط الدولية على إسرائيل غير كافية لردعها

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قطع المشاركون في 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابيها في «تويتر» و«فيسبوك»، بأن الضغوط الدولية غير كافية لردع إسرائيل بعد مجزرة غزة، وعبر 78 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع و86 في المئة على «تويتر» و92 في المئة على حساب «البيان» في الفيسبوك، على أن مايمارسه المجتمع الدولي من ضغوط لم يعد كافياً لردع إسرائيل. وذهب 22 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع إلى اعتبارها كافية وهو ما أكده أيضاً 14 في المئة من المستطلعين على «تويتر» و8 في المئة في «فيسبوك» وفي قراءة لهذه النتائج، لا يعتقد الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني، عبد الحميد الهمشري في أن الضغوطات الدولية ستردع إسرائيل، ما دام الولايات المتحدة الأميركية تحول دون إدانتها وتبرر ما تقوم به من مجازر في كونه دفاعاً عن النفس. وما دام الموقف العربي على حاله لا يتعدى الاستنكار والشجب ويرغب لاسترضاء أميركا. يردف قائلاً: ولكن هنالك خطوات فاعلة من شأنها أن تضع حداً لإسرائيل ومن بينها، سحب السفراء العرب والمسلمين من واشنطن احتجاجاً على الموقف الأميركي. وقطع الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع العدو ووقف كافة أشكال هذه العلاقات المختلفة سواء سياسية أو اقتصاية وغيرها. إضافة إلى أهمية رفع الحصار الفوري عن قطاع غزة والوقوف إلى جانبه بكل الإمكانيات. واتخاذ مواقف صارمة ضد إسرائيل والولايات المتحدة من خلال عقد مؤتمر قمة عربي إسلامي. كارت أخضر ومن جانبه، يؤكد المحلل السياسي، د. سعيد ذياب في أن ردود الفعل الدولية كانت ضعيفة جداً، واتسمت بالحيادية الزائفة من خلال توجيه نداء ضبط النفس، وكأن المتظاهرين في غزة مسلحين. هذه الصورة هي انحياز للعدو الصهيوني بشكل واضح ومنحته كارت اخضر للتمادي في عدوانيته اتجاه الشعب الفلسطيني. وهذا ظهر جلياً في مواقف كل من أميركا وبريطانيا وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وهنالك دول كان لها مواقف مشرقة لا يمكن تهميشها مثل فنزويلا وجنوب افريقيا وبوليفيا وغيرها، علاوةً على موقف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ويضيف: يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى الضوء، والى محورية القضايا العربية، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الأشكال. ووقف التطبيع بأنواعه. هذه هي المحاور الأساسية التي ستشكل ضغطاً حقيقياً على إسرائيل.

مشاركة :