مدينة قازان وجهة سياحية روسية تجمع بين الشرق والغرب

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قازان (روسيا) – تعد قازان بمثابة بوتقة للثقافات والأديان المختلفة؛ حيث تجمع عاصمة جمهورية تتارستان بين ثقافة وتقاليد الشرق والغرب، ويعيش بها المسلمون والمسيحيون واليهود في سلام ووئام. وتقع المدينة على مسافة 800 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو وزادت شهرتها العالمية مع احتضان روسيا لمباريات كأس العالم لكرة القدم. انصهار الثقافات والأعراق وتعتبر هذه المدينة بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والأعراق المختلفة؛ حيث أوضحت ريجينا سكوبليونوك، من هيئة السياحة بالمدينة، قائلة “يمتاز السكان هنا بأنهم أكثر تسامحا وانفتاحا”. ويرى الشباب الروس أن مدينة قازان توفر لهم جودة حياة متفردة مع الكثير من الإمكانيات والفرص. وأضافت مارينا كورنوا، التي تنشر الجوانب المتنوعة وغير المعتادة لمدينة قازان على موقع إنستغرام، “ليس بالضرورة أن تنطلق الجولات السياحية إلى موسكو أو سان بطرسبرغ”. ويعد الكرملين في وسط مدينة قازان نقطة الانطلاق في الجولات السياحية لاكتشاف هذه المدينة الرائعة، ومن خلف الأسوار البيضاء لمعلم المدينة، الذي يندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يبرز مسجد شريف قول باللون الأبيض والأزرق، والذي يعتبر ثاني أكبر مسجد في روسيا، بعد إجراء تجديدات شاملة به وتمت إعادة افتتاحه في العام 2005. قازان (روسيا) – تعد قازان بمثابة بوتقة للثقافات والأديان المختلفة؛ حيث تجمع عاصمة جمهورية تتارستان بين ثقافة وتقاليد الشرق والغرب، ويعيش بها المسلمون والمسيحيون واليهود في سلام ووئام. وتقع المدينة على مسافة 800 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو وزادت شهرتها العالمية مع احتضان روسيا لمباريات كأس العالم لكرة القدم. انصهار الثقافات والأعراق وتعتبر هذه المدينة بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والأعراق المختلفة؛ حيث أوضحت ريجينا سكوبليونوك، من هيئة السياحة بالمدينة، قائلة “يمتاز السكان هنا بأنهم أكثر تسامحا وانفتاحا”. ويرى الشباب الروس أن مدينة قازان توفر لهم جودة حياة متفردة مع الكثير من الإمكانيات والفرص. وأضافت مارينا كورنوا، التي تنشر الجوانب المتنوعة وغير المعتادة لمدينة قازان على موقع إنستغرام، “ليس بالضرورة أن تنطلق الجولات السياحية إلى موسكو أو سان بطرسبرغ”. ويعد الكرملين في وسط مدينة قازان نقطة الانطلاق في الجولات السياحية لاكتشاف هذه المدينة الرائعة، ومن خلف الأسوار البيضاء لمعلم المدينة، الذي يندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يبرز مسجد شريف قول باللون الأبيض والأزرق، والذي يعتبر ثاني أكبر مسجد في روسيا، بعد إجراء تجديدات شاملة به وتمت إعادة افتتاحه في العام 2005. وعلى بعد خطوات قليلة تظهر منطقة المشاة أمام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والتي تمتاز بأربعة أبراج باللون الأزرق وبرج باللون الذهبي، كما يوجد في مدينة قازان أيضا معبد يهودي؛ حيث يعيش في المدينة ما يقرب من 10 آلاف يهودي، وتمتاز المدينة بأجواء التسامح بين الأديان المختلفة. وقد أدت الاحتفالات بمرور ألف عام على إنشاء مدينة قازان خلال 2005 والأحداث والفعاليات الرياضة الهامة، مثل دورة الألعاب الأولمبية للطلاب 2013، إلى إعطاء دفعة قوية لتحديث المدينة. جذب الشباب وقد تم تحويل قرية الجامعات إلى حرم جامعي حديث، وتحول وسط المدينة إلى نقطة جذب للشباب. وينطلق المترو الذي أعيد بناؤه، من الجنوب إلى الشمال بالقرب من قازان أرينا، ونظرا للإقبال السياحي على المدينة فقد تم إدراج اللغة الإنكليزية على اللوحات واللافتات في المدينة. وخلال المحطة التالية أثناء الجولة في المدينة يمكن التجول في شارع باومان، الذي يمتاز بالأرصفة الأنيقة والحديثة، وتظهر في الصورة أيضا البلاطات الحمراء والمنازل المشيدة من الطوب والمسجد إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية، ويمر كل سكان قازان تقريبا من هذا الشارع العريض مرة واحدة في اليوم على الأقل. وكثيرا ما تصدح الموسيقى من أركان المدينة؛ حيث يجتمع عشاق الرقص ليلا، غير أن هذه الأجواء لم تكن واضحة قبل بضعة أعوام، ولكن المدينة أصبحت تجتذب العديد من الشباب.

مشاركة :