أعلن البنك الدولي إنه سيقرض دول شرق أفريقيا 1.2 بليون دولار لتحسين الممرات المائية الداخلية والموانئ في كينيا وتنزانيا، في إطار جهود تعزيز التكامل في المنطقة. وأوضح أن هذه الأموال ستستخدم لإنعاش الممرات المائية الداخلية في بحيرتي تنجانيكا وفيكتوريا وتحسين الطاقة الاستيعابية والكفاءة في ميناءي مومباسا ودار السلام. ويبلغ حجم اقتصاد مجموعة شرق أفريقيا التي تضم خمس دول هي أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا وتنزانيا 110 بلايين دولار، وهي تعمل على إعداد خطط للبنية الأساسية عبر الحدود لتزيد جاذبيتها للممولين المحتملين. ويذكر أن اكتشاف النفط والغاز في كينيا وأوغندا وتنزانيا حوّل المنطقة إلى نقطة تنقيب ساخنة. وأضاف البنك في بيان صدر خلال اجتماع لمجموعة شرق أفريقيا في العاصمة الكينية نيروبي «مجموعة البنك الدولي ودعمها للإصلاحات، سبــــبها أنــها تتوقع ازدهــار ما يجــري استخراجه في المنطقة كما تسهل حركة الأشخاص والسلع ورأس المال». وأشار إلى أن هذا التمويل يهدف إلى مساعدة الخطط الاستثمارية لمجموعة شرق أفريقيا خلال فترة تتراوح بين ثلاث وسبع سنوات. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في الاجتماع فلبرتو سيبريغوندي إن الاتحاد مستعد لدعم مشاريع تصل قيمتها إلى 600 مليون يورو(750 مليون دولار).