اقترح الرئيس الأميركي باراك اوباما، «استثمار مبلغ 300 بليون دولار في البنى التحتية العامة للولايات المتحدة»، ما من شأنه تنشيط النمو والتوظيف. لكن الاقتراض يصطدم بمعارضة الجمهوريين في الكونغرس. وقال أوباما خلال زيارة الى مستودع قطارات مجددة في سانت بول (مينيسوتا، شمال)، إن «إحدى أفضل الطرق وأسرعها لخلق وظائف جيدة هي في إعادة تشييد البنى التحتية للولايات المتحدة». ودعا الكونغرس تحديداً إلى «إقرار موازنة تموّل مثل هذه الأعمال وتدعم ملايين الوظائف». وينتهي القانون الحالي حول تمويل وسائل النقل في أيلول (سبتمبر) المقبل، في وقت حذر وزير النقل أنتوني فوكس من «التأثير السلبي بعد نضوب الأموال». ويطلب أوباما منذ سنوات من الكونغرس الذي يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب فيه، إعداد موازنات مهمة للبنى التحتية خصوصاً النقل العام. واقترح تمويل هذه الخطة الجديدة بمبلغ 300 بليون دولار، على أن يكون نصفه من الضرائب على الشركات. وأعلن «تقديم قروض بقيمة 600 مليون دولار لقطاع النقل، معتبراً أن هذه الخطة التي انتقدها الجمهوريون «نجحت على رغم ما قالوه». اميركا اقتصاد