يبحث المسئولون عن نهج جديد بالنظر إلى أنه سيكون من الصعب على الشركات الأوروبية العمل في ظل العقوبات الأمريكية على إيران.يناقش دبلوماسيون من أوروبا والصين وروسيا اتفاقا جديدا لتقديم مساعدات مالية لإيران، في مقابل الحد من تطوير الصواريخ الباليستية ووتدخلاتها بالمنطقة، وذلك على أمل انقاذ الاتفاق النووي الإيراني.وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا فيلت أم سونتاج" الألمانية نقلا عن مصادر بالاتحاد الأوروبي، سيجتمع مسئولي هذه الدول، الأسبوع القادم، في فيينا عاصمة النمسا، تحت قيادة كبيرة دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، هيلجا شميد، لبحث الخطوات القادمة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي ونالد ترامب من الاتفاق النووي.وأضافت الصحيفة أنه ستشارك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في الاجتماع، فيما لن تشارك به الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يزال هناك غموضا حول موقف إيران، التي لطالما أعلنت رفضها لدعوات الحد من قدرات صواريخها الباليستية. وأشارت إلى أن الاتفاق النووي التي أبرمته إيران مع مجمودعة دول (5+1) في عام 2015، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات الغربية، إلا أنه لم يتطرق إلى برنامجها الصاروخي أو نشاطها الإقليمي ودعم الجماعات الإرهابية، الأمر الذي ركزت عليه الولايات المتحدة في انتقادها للاتفاق النووي.وأوضحت الاصحيفة أن التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران يقضي بالحد من تطوير صواريخها الباليستية وأنشتطها في المنطقة، من شأنه أن يساعد في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
مشاركة :