بلا غش ولا غشاشين، انطلقت اختبارات نهاية العام الدراسي أمس للصف الثاني عشر، وسط إجراءات احترازية مشددة لنقل الصناديق، فيما حققت اللائحة الجديدة أول نجاحاتها حين خنقت كافة الأجهزة التقنية على بوابات اللجان، لتبقى تصدح برناتها وهي تحمل نماذج الإجابات دون أن تلقى مجيبا، فيما فضل من كان يأمل بالغش عدم المجازفة في الدخول، وأخذوا طبيات على أمل المحاولة في الدور الثاني.ومع انطلاق الاختبارات، انطلق قياديو الوزارة في جولاتهم التفقدية لمتابعة سير العملية، حيث تفقد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي عدداً من مدارس منطقة العاصمة التعليمية، مؤكداً أن وزارة التربية كانت حريصة على توفير كافة السبل والامكانات المتاحة لأداء الاختبارات، في أجواء مناسبة ومريحة، في جميع الصفوف والمراحل التعليمية.وأوضح العازمي، في تصريح على هامش جولته على مدرسة بيبي السالم الثانوية بنات، ومدرسة احمد بشر الرومي الثانوية بنين، أن الاختبارات انطلقت في أجواء مطمئنة ومريحة في جميع اللجان، مبيناً أنها شملت نحو 39 ألف طالب وطالبة في المناطق التعليمية كافة، وبجميع أنواع التعليم العام والخاص والديني.وبين أن الوزارة ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات، لضمان تحقيق أفضل النتائج بالتزامن مع تطبيق الاختبار المريح وتوفير الأجواء المثالية للطلبة، لتجنبهم رهبة الامتحانات وإشعارهم بالجو الأسري، مثمناً الدور الرائد والكبير الذي يقوم به الادارات المدرسية والمراقبون والملاحظون وأعضاء الكنترول الأدبي والعلمي وكافة المشاركين والعاملين خلال فترة الاختبارات.وأوضح أن تصحيح الاختبارات سيتم أولاً بأول في الكنترول المركزي للوزارة، كما أن الوضع طبيعي ولم ترد أي شكاوى في شأن الأسئلة التي تعد في مستوى التحصيل الطلابي، راجيا أن تحقق النتائج النهائية الأهداف المنشودة التي يطمح اليها أبناؤنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور. وختم العازمي تصريحه بدعوة ابنائه الطلبة والطالبات لبذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم الساعين اليها، لافتا إلى ان التعليم الحقيقي اداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.بدورها أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، في جولاتها على لجان الاختبارات، أنها لم تكشف اي مشاكل او صعوبات تعرقل سير عملية الامتحانات، وخاصة أن اسئلة الاختبارات بمستوى الطلبة ومن داخل المنهج، مشيرة الى ان الطلبة يؤدون الامتحانات بكل اريحية. واضافت الخالدي، لدى مرافقتها الوزير في جولة على بعض لجان الاختبارات في مدارس العاصمة، ان الادارات المدرسية وفرت اجواء الاختبارات المريحة للطلبة وسارت الامور بشكل جيد وحسب الخطة الموضوعة، مبينة أهمية توفير أقصى بيئات الاستقرار داخل اللجان، موضحة أنها اطلعت بشكل مباشر في ساعات الصباح الأولى على آلية تسلم أوراق الاختبار و فض المظاريف التي تمت تحت إشراف إدارات المدارس.وأضافت «تم حث رؤساء اللجان على حسن التصرف والحكمة في التعامل مع أي حادث، مع ضرورة الوضع في الاعتبار مصلحة الطلبة بالدرجة الأولى، ومراعاة توفير الأجواء الملائمة لأداء الاختبارات كون هذه الفترة تعد جزءا من العملية التعليمية».من جانبه، قال مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث إن «صناديق الاختبارات فتحت في وقت واحد بلجان الجهراء كافة في الـ19 ثانوية، والحمد لله لم تردنا أي نواقص في أوراق الأسئلة في عموم اللجان، وكانت العملية تسير بشكل سلس دون أي معوقات» مبيناً أن «عدد حالات الحرمان في اليوم الأول لم يتجاوز الـ5 حالات في صفوف طلبة المعهد الديني فقط».وأعلن الغيث، في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قام بها في ثانوية محمد عبد الله المهيني، عن «تشكيل فريق من قياديي المنطقة لمتابعة الاختبارات وسيقومون بإعداد تقارير مكتوبة عن سير العملية، وإن وجدت أي نواقص فسوف نعمل على تلافيها رغم أنني في تواصل دائم معهم وإن شاء الله تسير الأمور وفق الخطة الموضوعة وأتمنى كل التوفيق لأبنائي الطلاب والطالبات».وعن الإجراءات المستحدثة للحد من ظاهرة الغش قال «للإدارات المدرسية كل الصلاحيات في عملية ضبط الاختبارات والحد من هذه المظاهر، ومنع دخول الهواتف وأي أجهزة إلكترونية وتطبيق بنود اللائحة الجديدة دون تعسف»، مبيناً أن «محضر الغش لا يتم إلا من قبل رئيس اللجنة وفق شروط، أهمها ثبوت أداة الغش وتوافرها في المحضر»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإجراءات المتبعة واحدة في مدارس البنين والبنات ومنها التدقيق على هويات الطلبة قبل دخولهم لجان الاختبارات.بدوره، قال مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري ان «اليوم الأول لاختبارات الثانوية العامة مر بسلاسة وسلام، حيث تفقدنا بعضا من لجان الاختبارات للاطلاع على سير العمل، بعد اجراء حركة تدوير ميري المدارس، ووجدنا بعض الملاحظات البسيطة التي تم تداركها مباشرة، الا ان الوضع العام شهد تعاونا بين الطلبة ورؤساء اللجان في جو من الالتزام والنظام وتعاون الموجه المقيم الذي بدوره يلاحظ اي مشكلات لتدراكها بسرعة وبشكل مباشر».واعلن الظفيري، في تصريح للصحافيين عقب جولات تفقدية مفاجئة قام بها امس على 3 ثانويات هي فاطمة الصرعاوي للبنات في منطقة الروضة، والسالمية للبنات، وثانوية صلاح الدين في جنوب السرة للبنين، عن رصد 3 حالات حرمان في القسم الأدبي امس، مبينا في الوقت ذاته ان «لائحة الغش مطبقة داخل اللجان بشكل دقيق، في الوقت الذي نحرص على التأكيد على رؤساء اللجان بمنح الطلبة الجو الهادئ بعيدا عن الضغط والتوتر لتأدية الامتحان في جو مريح». مشاهدات من اليوم الأول الإجابات على «سنابات» بعد ربع ساعة من انطلاق اختبارات الثانوية العامة أمس انتشرت نماذج الاجابات لاختباري الفرنسي والفيزياء على سنابات الطلبة، وكانت جميع الاجابات حاضرة في هواتف الطلبة برقم السؤال والصفحة، فيما قال مصدر تربوي لـ«الراي» إن هذه الظاهرة لا يمكن وقفها، حيث يقف خلفها معلمون ضعاف النفوس يتفقون مع الطلبة على ذلك مقابل مبلغ مادي، ولكن يكون الرهان على دخول الهاتف المشحون بالإجابات إلى اللجنة من عدمه.الزي العسكري... مرفوضرفض المراقبون في لجان ثانوية المهيني دخول طالب من التعليم المسائي كان يرتدي الزي العسكري لأداء الاختبار، حيث أكدوا أن جميع الطلبة على علم بذلك والنشرات كانت متكررة بهذا الشأن فيما قال الطالب ان لديه عذرا طبيا وجاء لاعتماده.حيرة والتفاتاختفت الأجهزة التقنية بشكل واضح من جميع لجان الجهراء تقريباً، فيما بدا طلبة المراكز المسائية في حيرة من أمرهم فلا سماعات ولا هواتف ولا أي أجهزة، ما دفع عدداً كبيراً منهم إلى الالتفات أكثر من مرة في جميع الاتجاهات لعل هناك ما ينقذ الموقف.«الفرنسي» طويل و«الفيزياء» صعبانتهى اليوم الأول من اختبارات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي وسط ردود فعل متباينة، حيث عبر طلبة القسم العلمي عن قلقهم من اختبار الفيزياء الصعب، فيما رأى نظراؤهم أن اختبار الفرنسي كان متوسطاً، ولكنه طويل حيث بلغ عدد صفحاته 9. أجواء تربويةأوصى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي خلال جولة تفقدية شملت ثانوية أحمد البشر الرومي في منطقة العاصمة بضرورة توفير الأجواء التربوية الملائمة لإزالة التوتر لدى الطلبة وتدعيم الجانب النفسي خصوصا ان فترة الاختبارات تعد مرحلة مفصلية ومهمة في حياتهم العلمية وأول خطوة في طريق طموحاتهم متمنياً التوفيق والنجاح لجميع الطلبة. إعادة افتتاح ثانوية محمد النشمي للبنين أصدر وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، قراراً بشأن إعادة افتتاح ثانوية محمد النشمي بنين التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، على أن يتم نقل طلاب المعهد الديني المتوسط للبنين وجميع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية التابعين لها من مقرهم الحالي في المبنى الأصلي لثانوية محمد النشمي، والكائن في منطقة الأحمدي السكنية قطعة 4 شارع المطافي إلى المبنى الأصلي لمدرسة أم عمارة الابتدائية، بعد تجديده، والكائن في منطقة الأحمدي التعليمية وبنفس مسماه، وإعادة افتتاح ثانوية محمد النشمي للبنين في الجزء الخاص بها، بالمبنى الأصلي للثانوية، والكائن في منطقة الأحمدي، على أن تتولى منطقة الأحمدي التعليمية مسؤولية تعديل وإعادة إصدار نشرة تسجيل وقبول الطلبة في ضوء القرار. «التربية» تشارك في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي العام المقبل عمّم الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد نشرة عامة لجميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي بالمراحل التعليمية المختلفة، في شأن المشاركة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدورة الواحدة والعشرين للعام الدراسي 2018 /2019.وقال المقصيد في النشرة إن الوزارة قررت المشاركة في منافسات المؤسسة بفئاتها الثلاث «الطالبة /الطالب المتميز، المعلمة / المعلم المتميز، المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة»، بالإضافة إلى فئة «المعلم الخليجي فائق التميز»، على أن تتوافر الشروط المطلوبة.وحددت الشروط لفئة الطالب المتميز أن يكون كويتي الجنسية،ومستمراً بالدراسة، وأن يكون حاصلاً على نسبة لا تقل عن 90 بالمئة من مجموع درجات المواد الدراسية كل سنة على حدة. أما بالنسبة لفئة المعلم المتميز فيجب أن يكون كويتي الجنسية ومن العاملين في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص والتعليم النوعي، وأن يكون حاصلا على تقدير ممتاز لآخر سنتين دراسيتين، وممارسا للعمل الميداني كمعلم في التعليم العام أو التعليم الخاص والتعليم النوعي.وفي ما يخص فئة المعلم الخليجي فائق التميز، فيحق المشاركة للمعلمين في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص والتعليم النوعي الكويتيين فقط، على أن يكون المرشح حاصلا على درجة جامعية من جامعة معترف بها ويتم تصديق درجته الجامعية من الجهات الرسمية المختصة التابعة للدولة، وأن يكون المرشح «المعلم – المعلمة» حاصلا على تقدير ممتاز للثلاث سنوات الأخيرة، وأن يكون ممارسا للعمل الميداني كمعلم في التعليم العام أو التعليم الخاص والتعليم النوعي. ودعا المقصيد جميع الراغبين في المشاركة بمنافسات الجائزة ممن تنطبق عليهم الشروط الحصول على الدليل التعريفي الخاص بكل فئة والموضح به معايير الجائزة من خلال زيارة موقع الجائزة.
مشاركة :