كلمات من نور اطلقها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، ما زالت اصداؤها في العالم قائمة، وهي التي اطلقها في قمة منظمة العالم الاسلامي في اسطنبول الجمعة الماضية، عندما اعتبر ان افتتاح السفارة الأميركية في القدس يعد قراراً أحاديا «يطمس الهوية الفلسطينية، ويستهدف تهويد المدينة المقدسة، والإخلال بتركيبتها السكانية، وتغيير هويتها الدينية والتاريخية، باعتبارها مدينة لكل الأديان السماوية».وأكد سموه «لا يمكن ضم القدس بالقوة بقرارات أحادية وإنما تخضع للتفاوض بين الأطراف المعنية».خطاب لا بد من إعادة ابرز معالمه عبرهذه السطور ردا على الاصوات المشككة التي تلعب على الحبلين، لنقول لها ان موقف الكويت ثابت من القضية الفلسطينية، وانها لن تتراجع عن موقفها حتى لو انزعجت السياسة الأميركية من هذا الموقف! ولعل ابرز ما قاله سمو الامير من كلمات، وضع بها النقاط على الحروف: - «سعينا من خلال عضويتنا غيرالدائمة في مجلس الأمن، لإصدار بيان يدين الانتهاكات الإسرائيلية ويحاسب مرتكبيها، لكن المجلس فشل في إصداره». - «نعيش أزمة في قيمنا ومبادئنا عندما نواجه أحداثا مأسوية في العديد من بقاع العالم، لاسيما في فلسطين وسورية واليمن وميانمار، ونشهد امتهانا لحقوق الإنسان، ونتخذ قرارات في مجلس الأمن لا تنفذ، لتتضاعف حالة الإحباط وتدعونا للتفكير في مراجعة آليات عملنا».وقد حذر سموه من «العواقب الوخيمة» التي قد تنجم من جراء هذا الاحباط وان هذه العواقب «ستقود إلى بؤر للتوتر، وبيئة حاضنة للعنف والتهديد وعدم الاستقرار».على الطاير:- نختم بما قاله اميرالانسانية في خطابه «لماذا يبقى الضحية قاتلاً في عرف إسرائيل، ولماذا تتمكن إسرائيل دائما من الإفلات من العقاب، ولماذا يتم تجاهل قرارات مجلس الأمن التي اتخذت، ولماذا يقف المجتمع الدولي عاجزاً عن حل هذه القضية»!لله درك يا قائد الانسانية!ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!email:bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963
مشاركة :