سعيد أحمد (أم القيوين) تكفل رجل أعمال إماراتي، بتجهيز ورشة متنقلة لتصليح محركات قوارب الصيد في أم القيوين، بقيمة 112 ألف درهم، تشرف عليها جمعية الصيادين بالإمارة. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين: إن رجل الأعمال الإماراتي له مساهمات عديدة تصب في مصلحة الجمعية والصيادين المواطنين، مثمناً مساهمته في تجهيز الورشة، التي توفر العناء والوقت والجهد على الصيادين، وتمكن الصياد من الحصول على الخدمة في مكان وجود قاربه. وأشار إلى إن الورشة عبارة عن حافلة صغيرة، مزودة بصندوق لمعدات وأدوات الصيانة، وماكينة شفط الزيت سعة 550 لتراً، ومولد كهربائي، وماكينة غسيل مع خزان ماء، مشيراً إلى أن موقعها سيكون في ميناء الميدان، وتقدم الخدمة ل 292 قارباً، ويمكن لها الانتقال إلى المواقع الأخرى حسب الطلب والحاجة. وأضاف جاسم حميد: إن خدمات الورشة تشمل فحص المحركات، وتبديل قطع الغيار، وتركيب الاكسسوارات، وتغيير زيت المحرك و«الفلتر» و«البلكات»، وتنظيف المحرك وغيرة من الأعمال البسيطة، لافتاً إلى إن سعر الخدمة تبلغ 100 درهم للمحرك، ويعتبر أقل عن سعر الورش الخارجية، التي تقدم خدماتها بأسعار تبدأ من 150 إلى 250 درهماً للمحرك. وأكد إن الورشة المتنقلة التي سيتم تشغيلها بعد أسبوع يعمل عليها ميكانيك ومساعد ميكانيك، مؤكداً إن جميع الصيادين بحاجة لصيانة محركات قواربهم، خصوصاً أصحاب القوارب في ميناء الميدان، لأنه لا تتوفر لديهم ورشة، ووجودها يخفف من الأعباء المادية عن كاهل الصياد، وتوفر عليه الوقت والجهد، وعملية سحب القارب من البحر والبحث عن ورشة قريبة، وهذا الأمر قد يكلفه الكثير من المال والمشقة. وقال رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إنه بفضل دعم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، استطاعت الجمعية خلال شهرين تحقيق إنجازات كثيرة في الارتقاء بمهنة الصيد في الإمارة، لافتاً إلى إن الجمعية تسعى إلى تبني الأفكار والمشاريع التي تخدم الصيادين المواطنين، وتوفر لهم حياة كريمة.
مشاركة :