كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مهامها التطوعية في القارة الإفريقية في رمضان بعلاج الآلاف من النساء والاطفال، من خلال العيادات المتحركة والوحدات الطبية الميدانية التي يشرف عليها نخبة من الاطباء الإماراتيين والعالميين المتطوعين، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة»، وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2018 عام زايد. وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت أن تصل برسالتها الانسانية للآلاف من النساء والاطفال من خلال خدماتها الانسانية، ونجحت في استقطاب افضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية من خلال الآلاف من الساعات التطوعية التي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناه المرضى المعوزين، وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية. وأشارت الى أنه تم اعتماد خطة تشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لاستدامة الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية المقدمة للنساء والأطفال في القارة الافريقية في رمضان، بإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي عالمي مشترك، ومشاركة ما يزيد على 3000 متطوع لتقديم 20 ألف ساعة تطوعية رمضانية تسهم في تقديم حلول ميدانية للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة بغض النظر عن اللون أو الجنس او العرق أو الدين. وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجّهت بتكثيف العمل الانساني في شهر رمضان في كل من مصر والسودان والصومال وزنجبار انطلاقاً من حرصها واهتمامها بتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لمختلف فئات المجتمع. وأوضحت أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية ستكثفت من مهامها الانسانية في القارة الإفريقية قي رمضان من خلال تنظيم سلسلة من الملتقيات يلتقي فيها رواد العمل التطوعي والعطاء الانساني، التي تركز على ابتكار المشاريع التطوعية في الجوانب الصحية والتعليمية لخلق جيل من القياديات القادرات على إيجاد حلول واقعية لمشكلات مجتمعية.
مشاركة :