كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية مهامها الإنسانية في القرى المغربية بإشراف فريق طبي تطوعي شبابي إماراتي مغربي مشترك، تحت شعار «على خطى زايد»، وتأتي الحملة انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن الحملة تعمل في محطتها الحالية في القرى المغربية على تكثيف مهامها التطوعية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي.وقالت إن الحملة تمكنت من استقطاب المئات من الأطباء وتأهيلهم وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات العلاجية والوقائية للمرضى وبالأخص النساء والأطفال باستخدام مستشفى ميداني وعيادات متحركة.وقال سلطان الخيال رئيس الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن المهام الإنسانية للحملة تأتي استكمالاً للمبادرات التطوعية في مختلف دول العالم. من جانبه، أشاد أشرف الحسين شينان عامل إقليم آسفي بجهود أم الإمارات في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
مشاركة :