يرى عضو الكونغرس الأمريكي، ليندسي غراهام، أن إلغاء كوريا الشمالية للقمة الرئاسية المزمع عقدها بين الزعيمين دونالد ترامب وكيم جونغ أون، يعني نهاية الدبلوماسية ، وقال غراهام في مقابلة مع قناة فوكس نيوز:”هم يرتكبون خطأ في حال لم يحضروا القمة الرئاسية”، مشيراً إلى أن ذلك يعني فشل الدبلوماسية “وسيعيدنا إلى الحرب.” وأكد عضو الكونغرس الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تحاول إزاحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بل كل ما تسعى إليه توحيد شبه الجزيرة الكورية أو الانخراط في نشر الديمقراطية في كوريا الشمالية ، وأضاف غراهام “نريدهم أن يتخلوا عن برنامجهم النووي” . وهددت كوريا الشمالية بإلغاء قمة “ترامب-كيم” المزمع عقدها بين الزعيمين، مشيرة إلى أنها غير مهتمة بقمة وضعت شروطها من طرف واحد ، ومن جانبها، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطاراً من كوريا الشمالية حول إلغاء القمة. وكان كيم جونغ أون، قد وقع اتفاق سلام مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه- إن، أواخر نيسان/أبريل الماضي، ينهي حالة الحرب المعلنة بين الجارتين منذ عقود. وعقب توقيع الاتفاق بين الكوريتين في “بيت السلام” ببلدة بانمونجوم الحدودية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن التحضيرات جارية لعقد قمة تجمعه وجونغ أون، في سنغافورة يوم 12 حزيران/يونيو القادم.
مشاركة :