جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ترد على الجارديان (البريطانية): تقريركم عن البحرين متناقض وغير دقيق ومسيس

  • 5/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أن تقرير صحيفة الجارديان (البريطانية) حول حقوق الإنسان في البحرين المنشور 17 مايو الجاري هو تقرير غير دقيق ومسيس، لافتا إلى أن التقرير لم يعط تفاصيل مناسبة ومصادر محايدة وحقيقية. وقالت الجمعية إنها تحترم جميع الآراء ذات الصلة وترحب بالآراء التي تعزز حقوق الإنسان في مملكة البحرين، مؤكدة في الوقت نفسه أن السلطات البحرينية توفر كل ضمانات المحاكمة العادلة، إذ أنه يجب أن تكون المحكمة على علم بحالة السجناء، لمتابعة قضاياهم ومساعدتهم على الوصول إلى محام والحصول على محاكمة عادلة. وشددت الجمعية على أن القضاء في مملكة البحرين يتمتع باستقلال تام لمتابعة السجناء وفقاً للأطر الدستورية والقانونية الوطنية وبما يتماشى مع المبادئ الواردة في الصكوك الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان لذلك، يتبع القضاء البحريني هذه الملفات بعناية حتى لا تنتهك حقوق الإنسان لأي سجين، ويقدم القضاء المشورة ويوفر المحامي للدفاع عن حقوق المعتقل. وقال فيصل فولاذ الأمين العام للجمعية، إن الجمعية أرسلت ردا إلى الصحيفة البريطانية أكدت فيه أن تقرير صحيفة الجارديان يحمل تناقضا، لأن وفقا للقضاء البحريني كل سجين لديه الحق في الوصول إلى محام للدفاع عنه حتى لا ينتهك حقوقه ولا يتم اخذ الاعتراف من اي محتجز من خلال التعذيب الجسدي والنفسي. وأكدت الجمعية أن التقرير يحتوي على تفاصيل ومعلومات خاطئة وغير دقيقة ومسيّسة من قبل المنظمات السياسية وليس منظمات حقوق الإنسان. وأشارت إلى البحرين ترحب بالخبرات البريطانية في تطوير وتحسين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني ، حيث قبلت سمحت بتبادل الخبرات والتدريب لإدارة مؤسسات مثل مراكز الاحتجاز والمحاكم، إلخ، رافضة أن يتم وصف ذلك التعاون المشترك بين البلدين بأنه يتم انتهاك حقوق الإنسان بالتنسيق مع بريطانيا، مشددة على أن التقرير يجمع معلومات من مصادر غير رسمية ومزعزعة للاستقرار في البحرين. ركز التقرير على وضع حقوق الإنسان في البحرين مع العديد من التفاصيل غير الدقيقة، لكن صحيفة الجارديان تتجاهل الإرهاب المنهجي للنظام الإيراني في البحرين وانتهاك حقوق الإنسان، مثل التأثير على استقرار البحرين من خلال دعم الجماعات المسلحة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، والتي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الأبرياء في المملكة. ولفتت الجمعية إلى أن هناك منظمات تقدم معلومات كاذبة وغير دقيقة إلى وسائل الإعلام البريطانية، بما في ذلك الجارديان، مشيرة إلى أن تقرير الجارديان ركز على تفاصيل وردت من قبل جهة غير محايدة ومرتبط بالنظام الإيراني ولديها اتصالات مع شخصيات إيرانية، لكن الجارديان تجاهلت المصادر المحايدة البحرينية والعربية التي لا ترتبط بأية أجنحة سياسية. ودعت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان صحيفة الجارديان البريطانية للاهتمام والتركيز على تقارير جميع منظمات حقوق الإنسان والجمعيات المدنية في البحرين حول وضع حقوق الإنسان في مملكة البحرين لأن هذه المنظمات تتمتع باستقلال تام في كتابة التقارير حول الوضع البحرين مع مصادر وأدلة كافية. تتمركز هذه المنظمات في أوروبا والبحرين، لذلك لديها معرفة أفضل بحقوق الإنسان البحرينية من المنظمات التي ترتبط بإيران.

مشاركة :