شركة رقمي
نقل من موقع 
تصوير - عبدالأمير السلاطنة أكد فيصل فولاذ رئيس جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أن الغرب أثبت كذبه وزيفه خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأنه قد اتضح في أحداث غزة زيف وكذب الدفاع عن حقوق الإنسان. وقال إن الحرب على غزة بينت حقائق كثيرة. كما أشاد بمقال الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير أخبار الخليج، وقال إنه أحسن مقال لعرض الواقع. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحفي يوم أمس بمناسبة الذكرى 19 على تأسيس جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والذي تضمن عرض فيلم وثائقي عن الجمعية، وتقديم كتيب الجمعية عن حرية الرأي والتعبير والتجمع في البحرين. وذكر فولاذ أن الجمعية ستبدأ برامجها في 10 ديسمبر 2023 والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان إلى 10 ديسمبر 2024 للاحتفال بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية. بدوره، تحدث محمد السهلي المدير التنفيذي للجمعية عن تنظيمها 9 برامج وفعاليات متنوعة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها والذي يصادف 10 ديسمبر 2024، وستنطلق الفعاليات في 10 ديسمبر الجاري وتستمر حتى ديسمبر 2024. وبحسب بيان صحفي من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ذكرت الجمعية انها تحتفل بذكرى مرور20 عاما على تأسيسها، حيث كانت ثمرة من ثمار المسيرة الإصلاحية المباركة، ومنذ أن تأسست جرت على قائمة أولوياتها تقديم كل ما يمكن أن يُعزّز في مجتمعنا من قيم الخير والتكاتف والتكافل، وتسعى دائمًا لأن تكون عونًا للمؤسسات والجهات الوطنية الداعمة التي تسهم في بناء الإنسان وتعزيز روح التطوع، وقد قدمت الجمعية على مدار 20 عامًا جملة من البرامج والأنشطة المحلية والعربية التي تخدم الموضوعات الإنسانية. وأضافت الجمعية «وعليه فإننا نجدد العطاء في كل ميادين العمل التطوعي والتنموي وكذلك الإنساني الذي يرتقي بالمجتمع المدني ونؤكد لكم أن ما وصلت إليه الجمعية اليوم لعقدين من الزمان مواكبين فيه أبرز التطورات الإدارية في العمل الاجتماعي التطوعي، لتظل الجمعية على العهد دائمًا». وأكدت الجمعية أن مساندة القضية الفلسطينية العادلة، كانت من أولوياتها على الصعيد الإنساني والحقوقي، مستندة بذلك إلى التشريعات الوطنية والقواعد الدستورية. وأشارت إلى أن إرساء دعائم الحق في رفع سقف حرية الرأي والتعبير في مملكة البحرين كان ترسيخًا ملموسًا لحقوق الإنسان الأساسية، حيث إن المملكة ملتزمة فيما نص عليه العهد الدولي الخاص في إطار ميثاق العمل الوطني. وذكرت أن الوقفات والمسيرات التضامنية الأخيرة في المملكة، نددت بالحرب الإسرائيلية والعدوان الغاشم على فلسطين، وبالأخص توسيع نطاق ارتكاب جرائم الحرب والاضرار الإنسانية والمادية على قطاع غزة، في ظروف يشهده العالم من النكبات الا إنسانية في العالم الحديث. وأشارت إلى أن دور مملكة البحرين ضمن المحافل الدولية، كانت راسخة في حماية وصون حقوق الإنسان، وأن المملكة كانت داعمة لجهود السلام الشاملة في إقامة دولة فلسطين مستقلة، والمطالبة بالالتزام التام بما نص عليه قرار مجلس الامن 2712. وعليه نرفع سقف العلن في حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المسلوبة في وطنه لنصرة لقضيتهم العادلة. واختتمت الجمعية بيانها بالإشارة إلى أن مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، يحتفي بمرور 19 عاما على تأسيس الجمعية، و19 عاما من العمل الحقوقي والمتواصل لخدمة مملكة البحرين لجميع المواطنين والمقيمين عليها.
مشاركة :
