تنقل الباراغواي سفارتها هذا الثلاثاء من تل أبيب إلى القدس، بقرار اتخذه رئيسها الموجود منذ أمس الأحد في المدينة المحتلة ليشارك باحتفالية نقلها إليها، والمقبل على انتهاء ولايته بعد شهرين، وهو المليونير المتصدر صناعة التبغ بالباراغواي، أوراثيو كارتيس خرا، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتدبرس» عن Mariono Mercado المتحدث باسم حكومة البلاد التي سيرأسها في 15 أغسطس المقبل لبناني الأصل، فاز بانتخابات جرت في إبريل الماضي، هو Mario Abdo Benitez البالغ 46 سنة. والباراغواي، المحرومة من البحر، هي ثالث دولة تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا. وكان أول من ألمح إلى نية رئيسها بالنقل، طبقاً لما وجدته «العربية.نت» بوسائل إعلام باراغوية، منها صحيفة Ultima Hora هو السفير الإسرائيلي في العاصمة أسونسيون، زئيف هارفل، ثم قال بعد إعلان القرار الرئاسي: «نحن ممتنون بنقل سفارة الباراغواي، وهذا القرار الذي اتخذه الرئيس كارتيس، هو عادل وشجاع» طبقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت غواتيمالا نقلت سفارتها الأربعاء الماضي إلى القدس المحتلة، بقرار اتخذه رئيسها جيمي موراليس، وجاء بعد يومين من نقل الولايات المتحدة سفارتها إليها، فأثار النقل الغواتيمالي حفيظة المغرب بشكل خاص، ويوم السبت الماضي قال لحسن العمراني، نائب رئيس بلدية العاصمة المغربية الرباط، إن المدينة «علقت خططاً لشراكة توأمة مع «غواتيمالا سيتي» عاصمة غواتيمالا، احتجاجاً على نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس» في إشارة منه، عادت بها وكالة «رويترز» إلى قرار سبق واتخذه مجلس مدينة الرباط، ووافق فيه على مشروع توأمة مع «غواتيمالا سيتي» الأسبوع الماضي. الرئيس المنتخب واسمه أما عن رئيس باراغواي المنتخب، خلف الرئيس الحالي Horacio Cartes Jara فشهير بلقب «ماريتو» في الباراغواي البالغ سكانها 7 ملايين، منهم أكثر من 70 ألف لبناني بين مغترب ومتحدر، وهو بحسب ما قرأت «العربية.نت» في سيرته الواردة بوسائل إعلام محلية، يميني ليبرالي، انضم في 1989 إلى الجيش وخرج منه برتبة ملازم احتياط بالقوات الجوية، ثم درس في الولايات المتحدة، متخرجاً بالتسويق من جامعة Telkyo Post خاصة في ولاية «كونيتيكت» الأميركية. وهو أب لابنين من زوجة طلقها، وكان اسمها فاطمة دياس بينسة، وقد تكون عربية الأصل أيضاً. أما زوجته الثانية الحالية، فاسمها سيلفانا لوبس موريرا. بعدها تدرج ماريو عبدو بينيتيز منذ انضم في 2005 إلى الحزب، حتى أصبح رئيساً لمجلس الشيوخ، ثم فاز كمرشح عن حزب «كولورادو» الحاكم منذ 1947 بنسبة 46.9% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. أما عن اسمه، فيتبع تقليداً في بعض دول أميركا اللاتينية، هو تعريف الشخص أحياناً باسم عائلة والدته في نهاية الاسم، لذلك نجد اسم عائلة والده الذي كان السكرتير الشخصي لدكتاتور باراغواي الراحل، ألفريدو ستروينسر، في نهاية اسمه.