بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، أصبحت باراغواي ثالث دولة في العالم تنقل سفارتها إلى القدس، إذ افتتح رئيسها هوراسيو كارتيز، أمس، مقر السفارة بالحديقة التكنولوجية، في المالحة بالقدس الغربية، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبينما عُلقت لافتات بالإنكليزية والعبرية والعربية، إلى جانب أعلام باراغواي قرب مداخل السفارة، وصف الناطق باسم «الخارجية» الإسرائيلية إيمانويل نحشون، الحدث بأنه «يوم تاريخي لأمتنا». واعتبرت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مفوضة الإعلام والثقافة فيها حنان عشراوي، خطوة باراغواي «إجراء استفزازياً وغير مسؤول، وانتهاكاً صارخاً ومتعمداً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية». ومن المتوقع أن تنفذ هندوراس خطوة نقل سفارتها إلى القدس خلال أسابيع. على صعيد آخر، تضاربت الروايات حول صحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (82 عاماً) الذي أُدخل المستشفى، للمرة الثالثة، أمس، في غضون أسبوع. وبقي عباس في المستشفى لليوم الثاني على التوالي، في حين قالت إدارة المستشفى إنه «لا وقت محدداً لمغادرته»، مؤكدة أنه بصحة جيدة. وأعلنت متحدثة باسم المستشفى أن عباس في حالة جيدة، ويخضع للعلاج من آثار عملية صغيرة في الأذن أجريت له الأسبوع الماضي، في وقت تحدثت تقارير أخرى عن تعرضه لالتهاب في الرئة مع ارتفاع في درجة حرارته.
مشاركة :