عام / رئيس هيئة الأركان : المشاركون في تمرين نمر " 3 " على أعلى درجات من الاحترافية والتدريب / إضافة أولى

  • 12/1/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ومع وصول طائرة هيلكوبتر تابعة للقوات البحرية الملكية السعودية إلى الميناء قفزت منها مجموعة من الضفادع البشرية إلى المياه سابحة في اتجاه المرفق الرئيس من طريق الماء لاعتلائه والسيطرة عليه، معززة بمجموعة الكوماندوز السعودية وقوة المهمات الخاصة لحرسِ الحدود، انطلقت العرباتُ القتاليةُ نحوَ القمة الجبلية وكانت ترابطُ أعلاها طائرةُ الاستطلاع ( CS406 ) لتطويق العناصرِ المتحصِّنة بها، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات أباتشي سعودية فوق القمة استعداداً لقصفها، في حين كانت تحلق طائرات أباتشي سعودية أخرى وطائرات تايجر فرنسية فوق زوارقَ للقوات المعادية كانت تراقب الوضع في المياه، مرسلةً إليها وابلاً من الصواريخ، قبل أن تصل زوارق فرنسية لتضييقِ الخناق على ما بقي منها. وفي الوقت نفسه كانت تحتل المروحيات سماء المرافق الأخرى المستولَى عليها لتبدأ على الفور عمليةُ إنزال بالحبال لعناصرِ العمليات الخاصة المشتركة؛ للعملِ على من بقي داخلها من عناصر تحت غطاءٍ جوي من فوهات أسلحة قناصة تُطل من مروحيات مرابطة أعلى ميدان العمليات، فما هو إلا وقت قليل وكان الميناء تحت سيطرة قوات نمر " 3 " التي نجحت في تطهيره من العناصر المعادية، التي كانت تحمل ملوثات كيماوية استدعت تدخل وَحدة الكيماويات للعمل عليها على الفور. وفي ختام المرحلة التي شهدت تكتيكاً عالياً نفذت الطائرات العمودية التي عادت مجددا إلى الميدان عملية انسحاب بالحبل، حيث تعلقت عناصر وحدات العمليات الخاصة المشتركة والقوات الفرنسية الخاصة في حبال ألقيت لهم من المروحيات التي حلقت بهم في السماء في طريق انسحابها من الميدان بعد إتمام وثبة ناجحة للتمرين نمر " 3 " والمنعطف الاستراتيجي الأبرز في مسيرة سلسلة تمارين الصداقة بينَ المملكة وفرنسا، على أرض تبوك، متأهباً لوثباتٍ عملياتيةٍ أخرى مقبلة، في مناطقَ أخرى، وَفقَ جدولِ التمرين الذي تتواصل فعالياتُه حتى العشرين من شهر صفر الجاري. // يتبع // 18:52 ت م تغريد

مشاركة :